الأمة| ردت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على اتهامات كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بانتهاك المجال الجوي لمنطقتها الاقتصادية الخالصة ثماني مرات بطائرة تجسس عسكرية.
ولم تُلقِ وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لتلك الاتهامات بالا، وأكدت إن الجيش الأمريكي ملتزم بالقانون الدولي.
وفي هذا الصدد قالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “ما هذه إلا مجرد اتهامات”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم يو جونغ، حذرت من أن القوات الأمريكية ستواجه “ردا حاسما للغاية” إذا واصلت ما وصفته “بالتدخل غير القانوني”، مكررة اتهاما وجهته امس الإثنين إلى الولايات المتحدة بأنها انتهكت مجالها الجوي بطائرات استطلاع، كما حذرت من أن مثل هذه الطائرات قد تتعرض للإسقاط.
هذا واتهمت كيم سلاح الجو الأمريكي بانتهاك المجال الجوي “لمنطقة المياه الاقتصادية” التابعة لكوريا الشمالية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، على بعد 435 كيلومترا شرق تونغتشون بمقاطعة جانغ وون و276 كيلومترا جنوب شرق أولجين بمقاطعة جيونغ سانغ الشمالية.
والمنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية، التي تبلغ مساحتها 200 ميل بحري، تمنحها الحق في استغلال الموارد البحرية فيها، لكن ليس السيادة على سطح المياه أو المجال الجوي فوقه.
في وقت سابق أمس الإثنين، أصدرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية بيانا اتهمت فيه الولايات المتحدة بإرسال طائرات تجسس إلى “مجالها الجوي الذي لا يمكن انتهاكه”
فيما حذرت بيونغ يانغ من احتمال إسقاط الطائرات التي تقترب من المنطقة.
وردت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بنفي تسيير الولايات المتحدة لطائرات تجسس إلى أراضي كوريا الشمالية.
قال المتحدث العسكري الكوري الجنوبي لي سونغ جون في إيجاز، إن الولايات المتحدة تجري أنشطة استطلاعية عادية بالتنسيق مع جيش سيول.
ردا على هذا التعليق على ما يبدو، اتهمت كيم هيئة الأركان المشتركة بالتصرف مثل “المتحدث” باسم الجيش الأمريكي.
قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة تكثف أنشطتها الاستطلاعية في انتهاك خطير لسيادة بيونغ يانغ وسلامتها.