صرح أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية، خلال حفل افتتاح معرض غرب الصين الدولي العشرين، أن الإمارة الإسلامية قد هيأت بيئة آمنة للاستثمار في أفغانستان.
وأضاف متقي أن التجار والمستثمرين الأجانب يمكنهم ممارسة أعمالهم في البلاد بثقة، مضيفًا أن أفغانستان، بمواردها الطبيعية الهائلة، وسكانها الشباب، وإنتاجها الزراعي، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، لديها الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًا للتجارة والنقل.
قال متقي: “أفغانستان، بما تتمتع به من موارد طبيعية هائلة، وسكان شباب، وإنتاج زراعي متميز، وموقع جغرافي حيوي، قادرة على أن تصبح مركزًا للتجارة الإقليمية والعبور. وقد هيأت الإمارة الإسلامية بيئة آمنة وموثوقة للاستثمار والتجارة”.
كما وصف متقي الصين بأنها شريك اقتصادي قيّم لأفغانستان، قائلاً: “الصين ليست مجرد دولة مجاورة لنا، بل هي أيضًا شريك اقتصادي قوي. نعتبر دور الصين في الزراعة والبنية التحتية والتكنولوجيا في أفغانستان بالغ الأهمية”.
في غضون ذلك، يرى بعض المحللين الاقتصاديين أن توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين أفغانستان والصين يمكن أن يُسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي لأفغانستان.
وقال محمد آصف ستانيكزاي، المحلل الاقتصادي: “الصين واحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم.
إن الزيارة الأخيرة لمسؤولي الإمارة الإسلامية إلى الصين، ومشاركتهم في المعارض التي استضافتها الحكومة الصينية، وإعلان إلغاء الرسوم الجمركية على التجارة مع أفغانستان، كلها مؤشرات رئيسية على زخم التجارة العالمية لأفغانستان”.
بعد سقوط الجمهورية وقيام الإمارة الإسلامية، برزت الصين سريعًا كأكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في أفغانستان.
ومنذ ذلك الحين، استثمرت الصين بشكل كبير في قطاعات مختلفة، لا سيما في مجال استخراج الموارد الطبيعية.