أخبار

محلل سياسي سوري : 10ثوابت يجب التمسك بها في سوريا الجديدة

أكد أحمد كمال المستشار الإعلامي للائتلاف الوطني السوري أن هناك مجموعة من الثوابت السياسية التي يجب أن تظل حاكمة وثابتة في المشهد السوري خلال المرحلة التي تلت سقوط نظام الأسد.

أول هذه الثوابت وفقا لتغريدة لكمال علي منصة “إكس ” أن أقلية علوية ارتكبت إبادة جماعية بحق الأغلبية السنية في سورية، وأن الأغلبية المبادة هي التي تحتاج لضمانات بعدم تكرار تعرضها للإبادة على يد أقلية.

وشدد كذلك علي أن حراك السويداء طائفي مسلح أقلوي لا علاقة له بالثورة، هو حركة تكويع جماعي مبكر، يقوده شخص متلون متلاعب مشبوه.

ثالث هي الثوابت كما يؤكد كمال أن البككة-البيدة-اليبغة-قسد منظمة كردية ستالينية غير سورية تحتل مناطق عربية، وتهدف للقضاء على سورية، وتحويلها إلى منصة لضرب تركيا.

نبه إلي أمكانية أن يختلف أو يتفق  مع أي فلسطيني، لكنني مختلف مع إســرائيـل للأبد.

وشدد علي أن ما حل بجمال خاشقجي وعبد الرحمن القرضاوي عار وإجرام وغدر ارتكبه بن سلمان وبن زايد، سأظل أذكر به ما حييت.

ولفت إلي أن عزمي بشارة أخطبوط شديد الخطورة هدفه السيطرة على عقل ووعي العرب، وخاصة السوريين، وهو يقترب كل يوم من تحقيق هدفه، وتقريبا حقق هدفه في سوريا.

وعاد للقول :لم أنتسب في حياتي لحزب أو جماعة أو تنظيم أو نظام، ولكنني عربي مسلم سني حر، وسأظل أقول أنا عربي مسلم سني، وسأظل أطلب من كل عربي مسلم سني أن لا يخضع للتسلط الأقلوي الإلحادي، وأن لا يخاف من أن يقول : أنا عربي مسلم سني.

واستدرك المحلل السياسي والإعلامي السوري البارز قائلا :كل ما فعلته لاجل حرية سورية طوال ٤٠ سنة، هو جزء من إسلامي وعروبتي وانسانيتي وإيماني بالحرية، ولذلك سأظل أدافع عن الحرية في كل مكان من العالم، وخاصة العالم الإسلامي، وعلى أخص الخصوص الوطن العربي.

وتعهد باستمرار قتاله  لأجل الحرية في سورية وفلسطين والأردن ولبنان والعراق والكويت وقطر والسعودية والبحرين والإمارات وعمان واليمن ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والصومال.

وتطرق إلي المشهد السياسي الداخلي في سوريا :موقفي من الهيئة والفصائل أنني سأقول لهم أحسنتم عندما يحسنون، وأسأتم عندما يسيؤون. وسأظل ما حييت أشكر الهيئة والفصائل وتركيا، لأنهم حرروني وحرروا أهلي وبلدي من أبشع حكم وأبشع احتلالات أجنبية، ولولاهم لكانت سوريا ستبقى مسلخا بشريا لمئات السنين.

وخلص في نهاية تغريدته للقول :كل نصائح من نوع : خلينا بحالنا، ما دخلنا، يصطفلوا، لن نستعدي أحد، لسنا قدهم، لن نجعل سورية مكان لمهاجمة أحد، لا تخرب بيتنا، لا تخرب علينا.. كل هذه النصائح لن أسمعها، ولن أعمل بها.. لأنني فرد لا أمثل إلا نفسي، وكلامي لا يلزم أحد سواي، ولا يؤذي أحد سواي.. لا تتعبوا أنفسكم..

.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights