ترامب -ربنا يبشبش الطوبة اللي تحت رأسه ويولع فيه قريبا- جاب ضلف التعليم في أمريكا وأمم الجامعات الأمريكية وجعل طلاب العالم الذين يهرعون للتعليم في أمريكا ويدفعون لها المليارات يهربون لجامعات أوروبية أو آسيوية أخري
ترامب فرض عقوبات على الجامعات التي يتظاهر فيها الطلاب ضد الإبادة الصهيونية ويدعمون غزة.. إما الانصياع ومنع التظاهر وفصل الطلاب المتعاطفين مع غزة أو حرمان الجامعات من أموال الحكومة الفيدرالية.. بعضهم رفض وأغلبهم خنع خاصة جامعة كولومبيا وأيضا هارفارد
أغلب كورسات التعليم الخاصة بالشئون العربية والقضية الفلسطينية أُلغيت تقريبا والدوريات العلمية للجامعات أصبح أي مقال يُنشر فيها عن فلسطين يخضع لمراقب (الجستابو الأميركي) ويُرفض نشره غالبا
انتهي الأمر بفصل وطرد طلاب وأساتذة وعرقلة التعليم وحرية التعبير داخل الجامعات فأصبحت خرابا يبابا على أيدي الأخ (هتلر ترامب)
نشرت أكثر من 100 جامعة وكلية أميركية، بينها جامعتا “برينستون” و”براون” المرموقتان، رسالة مشتركة، تُدين “التدخل السياسي” للرئيس دونالد ترامب، في النظام التعليمي.
أساتذة ومحللون كتبوا يحذرون في الصحف الأميركية من أن المخاطر المالية التي تواجهها الجامعات ومنها جامعة هارفارد العريقة هائلة: وسيكون لها تداعيات على التعليم ومستقبل أميركا.
أوساط بحثية وجامعية أميركية تحذر من حرمان الاقتصاد الأمريكي من عشرات مليارات الدولارات التي يضخها هؤلاء الطلاب الأجانب، والتي قدرت في عام واحد بـ 43 مليار دولار بسبب طردهم أو عدم رغبتهم في التعليم في أميركا بسبب قرارات (هتلر ترامب) لتصبح جامعاتها خرابا
البروفيسور رشيد الخالدي، أبرز باحثي فلسطين في الولايات المتحدة، ووريث إدوارد سعيد، أعلن أمس استقالته من جامعة كولومبيا بعد 23 عامًا من التدريس فيها وقال: “لا أريد أن أكون مجرد ترس في الآلة الأمريكية بعد الآن”، رافضا المسخرة التي تحدث وقبول الجامعات أوامر ترامب.
كتب رشيد رسالة احتجاج إلى القائم بأعمال رئيس الجامعة “شيبمان” يقول له (وفق صحيفة الغارديان): “هذه القرارات التي اتخذتها إدارة جامعة كولومبيا بالتعاون الوثيق مع إدارة ترامب، حالت دون تدريسي لتاريخ الشرق الأوسط الحديث، وهو مجال تخصصي وتدريسي لأكثر من 50 عامًا، أمضيت 23 عامًا منها في كولومبيا”.
قال: (رغم تقاعدي، كان من المقرر أن ألقي محاضرة موسعة حول هذا الموضوع في الخريف بصفتي “محاضرًا خاصًا”، لكنني لا أستطيع القيام بذلك في ظل الشروط التي قبلتها كولومبيا باستسلامها لإدارة ترامب في يونيو 2025
كرّس الخالدي حياته للتعليم وظل هو أيقونة المثقف الفلسطيني الأبرز من جيله في الغرب وهو وريث لإرثٌ إدوارد سعيد
صحف الغرب ترى أن استقالة “الخالدي” أمر جلل لأنه كان أكثر تأثيرًا من سعيد في الأشهر الأخيرة.
فقد احتل كتاب “حرب المئة عام على فلسطين” المراكز الخمسة الأولى في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا لأكثر من 30 أسبوعًا.
يقدم الكتاب إطارًا مقنعًا قويا بأن ما حدث لفلسطين هو (نتيجة مشروع استعماري استيطاني قوبل بالمقاومة)