وكتب موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فيما يتعلق بتهريب الأسلحة من قبل ميليشيات النظام الإيراني إلى الأردن، نقلاً عن رويترز: وجاء في جزء من تقرير رويترز عن عمان: قال الجيش الأردني إنه أسقط طائرة مسيرة متجهة من سوريا يوم الاثنين في ثالث حادث من نوعه هذا الشهر، في حين قال مسئولون إن زيادة الأسلحة التي يتم تهريبها عبر الحدود تثير المخاوف بشأن تصعيد إيراني جديد. التحريض على التهديد بما يتجاوز المخدرات.
وقال الجيش في بيان إن الطائرة بدون طيار أسقطت في أراضيه لكنه لم يذكر ما كانت تحمله. وكشف المسئولون مؤخرًا عن تهريب أسلحة ومخدرات بواسطة طائرات بدون طيار.
وقال مسئولون أردنيون إن الاستخدام المتزايد للطائرات بدون طيار التي تحمل متفجرات يضيف بعدًا جديدًا في حرب المخدرات المستمرة عبر الحدود والتي تبلغ قيمتها مليار دولار والتي يتهمها الحليف القوي للولايات المتحدة منذ فترة طويلة بالميليشيات المدعومة من إيران والتي تسيطر على جنوب سوريا.
وقال سميح المعايطة، الوزير السابق المطلع على التطورات على طول الحدود، إن «هذا استهداف إيراني للأردن، ساعده في ذلك وجود ميليشياتهم بالقرب من حدودنا. إنه يشكل تهديدا أمنيا يتجاوز المخدرات».
ونقلت رويترز عن سلطات أردنية قولهم: المحادثات مع كبار المسئولين السوريين لكبح شبكات التهريب التي تديرها إيران تواجه عقبات مع عدم قدرة دمشق على فرض النظام على المنطقة الجنوبية التي تسود فيها حالة من الفوضى.
وأعلن الأردن، الذي كثف مناوراته العسكرية على طول حدوده مع سوريا، قبل 10 أيام أنه أحبط عملية تهريب كبيرة، وهي أحدث عملية ضبط يقول المسئولون إنها تدحض مزاعم دمشق بأنها تشدد الرقابة على طول الحدود.
ويقول مسئولون أردنيون إن الأردن أثار خلال زيارة قام بها أكبر جنرال أمريكي الأسبوع الماضي مسألة الحصول على مزيد من الدعم الأمريكي لجهوده للحد من تهريب المخدرات من قبل الميليشيات الإيرانية ووحدات الجيش السوري المرتبطة بها.
وأكد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في مقابلة مع قناة المملكة المملوكة للدولة، أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع حليفتها لتوفير المعدات والتدريب والمشورة للتعامل مع التهديد المتزايد لتهريب المخدرات.
