أدت المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياتهما مقابل الدولار الأميركي منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لقد تسببت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء على مجموعة واسعة من السلع من العديد من الدول.
والتي صممت لتشجيع الإنتاجية في السوق المحلية، في حدوث موجات صدمة اقتصادية كبرى، حيث قدمت أسواق العملات دليلاً واضحاً على تأثيرها.
وفي صباح أمس الخميس، بلغ سعر اليورو 1.086 دولار، بعد أن وصل إلى 1.093 دولار في اليوم السابق، وهي المرة الأولى التي يكسر فيها حاجز 1.09 دولار منذ فوز ترامب في الانتخابات، كما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 1.295 دولار.
وكان رد كندا والاتحاد الأوروبي، وهما شريكان تجاريان رئيسيان للولايات المتحدة، على الرسوم الجمركية هو فرض رسوم خاصة بهما.
