الأمة: أكد “تشين شياوجيانغ”، السكرتير الجديد لما يُسمّى بـ”لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم”، على ضرورة تعزيز الاستعدادات للحرب.
وذلك أثناء زيارته للوحدات العسكرية وقوات الشرطة المسلحة في تركستان الشرقية، بمناسبة المسلمة “التي تحتلها الصين منذ عام 1949 ما يسمى بـ”عيد الجيش في الأول من أغسطس” في الصين.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “تنغري تاغ” التابع لجهاز الدعاية الصيني، فقد قام المسؤولون الصينيون يوم 29 يوليو بزيارة لمقر القوات الخاصة للشرطة المسلحة في أورومتشي، ولوحدات المدفعية التابعة للجيش البري، وقاعدة للقوات الجوية، والتقوا بمن يُطلق عليهم اسم “جنود الشعب“.
وخلال الزيارة، أثنى تشين شياوجيانغ على القوات العسكرية الصينية والشرطة المسلحة التي لعبت دورًا رئيسيًا في تنفيذ سياسات الإبادة الجماعية العرقية في تركستان الشرقية،
مشيدًا بـ”كفاءتهم” في تنفيذ خطط النظام الصيني للسيطرة الكاملة على المنطقة، و”تركيزهم على الاستقرار الاجتماعي”، و”ولائهم في حماية أمن الصين واستقرار تركستان الشرقية”، حسب ادعائه.
كما دعا تشين إلى ضرورة تقديم دعم كامل من قِبل باقي المؤسسات والقطاعات لهذه القوات، سواء من خلال تمويل التدريبات العسكرية، أو تحسين السياسات المتعلقة برواتب وامتيازات العسكريين،
مؤكدًا على أهمية توسيع وتعزيز حضور القوات العسكرية والشرطة المسلحة في تركستان الشرقية.
ومنذ تعيينه في منصبه، واصل تشين شياوجيانغ جولاته التفقدية في مختلف أنحاء تركستان الشرقية، يؤكدً باستمرار على تمسكه بسياسات النظام الصيني في تنفيذ مخطط الإبادة العرقية بحق الشعب الإيغوري، وتشديد القبضة الأمنية على المنطقة