أعلنت الأمم المتحدة عن تقديم مساعدات طارئة للمشاركة في إطفاء حرائق الغابات التي تتواصل منذ 10 أيام في اللاذقية غربي سوريا.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن تفعيل برنامج الفضاء “كوبرنيكوس” لتوفير خرائط أقمار اصطناعية لدعم جهود الاستجابة للحرائق المشتعلة في اللاذقية.
وقالت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إن الحرائق المندلعة في سوريا أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص، وتسببت بأضرار كبيرة في الخدمات الحيوية والمجتمعات الريفية.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي فعّل برنامج الفضاء التابع له، لدعم جهود الاستجابة المحلية من خلال صور الأقمار الصناعية.
وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار من صندوق سوريا الإنساني لدعم جهود الاستجابة الطارئة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات في محافظة اللاذقية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هذه الأموال ستمكن الشركاء في العمل الإنساني -وفي المقام الأول الهلال الأحمر العربي السوري- من تقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرائق.
وحذر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح من أن حرائق الغابات لا تزال تتوسع في ريف اللاذقية، رغم الجهود المكثفة المبذولة من فرق الإطفاء، حيث تجاوزت المساحة المتضررة حتى الآن 15 ألف هكتار.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي.
كما تشارك تركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.