بواسطة الأمة| وقعت مصر اتفاقية لتخصيص الأراضي اللازمة لبناء أكبر مزرعة رياح في العالم بقدرة 10 جيجاوات في صعيد مصر، مع كونسورتيوم مصري إماراتي.
ويضم التحالف شركة إنفينيتي باور المصرية الإماراتية، أكبر مطور للطاقة المتجددة في أفريقيا، وشركة البنية التحتية المصرية حسن علام للمرافق، وشركة مصدر الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة.
أكبر مزرعة رياح في العالم
وقال مجلس الوزراء يوم الأربعاء، إن مشروع مزرعة الرياح البرية التاريخي يستهدف إنتاج 48 ألف جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا وخفض حوالي 9 بالمائة من انبعاثات الكربون السنوية في مصر عن طريق إزاحة 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
سيساعد المشروع أيضًا مصر على تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في الحصول على 42 بالمائة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وفقًا لبيان صادر عن شركة حسن علام.
وأضافت الشركة أن مزرعة الرياح بقدرة 10 جيجاوات ستوفر للبلاد ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي سنويًا.
تتيح الاتفاقية للتحالف الوصول إلى مساحة 3025 كيلومترًا مربعًا تقع في غرب سوهاج وستسمح للتحالف بإجراء دراسات التطوير اللازمة للتقدم في المشروع.
وقالت شركة حسن علام إن ذلك سيشمل حملات قياس الموارد والمسوحات الجيوتقنية والطبوغرافية والدراسات البيئية لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي.
سيخلق المشروع 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وحضر حفل التوقيع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر.
وتم توقيع اتفاقية المشروع المبدئية لتطوير مزرعة الرياح بقدرة 10 جيجاوات بين الكونسورتيوم والشركة المصرية لنقل الكهرباء وشهدها رئيسي الإمارات ومصر على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 أواخر عام 2022.
وقعت الحكومة المصرية العشرات من اتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة مع شركات إقليمية ودولية لتعظيم قدرات الطاقة المتجددة.
وفي إطار استراتيجيتها الوطنية للمناخ 2050، تهدف مصر إلى تقليل انبعاثات الكربون باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وأشكال الطاقة البديلة.
وتستهدف مصر زيادة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
منذ يونيو 2015، حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الكهرباء ولديها حاليًا فائض في الكهرباء يزيد عن 25%.
ومع ذلك، تطبق مصر انقطاعات يومية للكهرباء منذ يوليو/تموز 2023 لتخفيف الضغط المتزايد على شبكة الغاز في البلاد، المتوترة بسبب ارتفاع درجات الحرارة واستخدام مكيفات الهواء.
