بقلم: رضا بودراع
الأولى: بالنسبة للمقاومة الفلسطينية
وارتباطها استراتيجيا بالمشروع الإيراني بشكل يهدد مشروع تحرير الأقصى من كل أشكال الاحتلال.
والمهمة الأساسية لجيل المقاومة هي تجاوز حالة الإنكار لخطورة هذا المشروع، والتكيف مع مستوى الوعي الكلي للأمة.
والثانية: في عموم أقطار الأمة و ارتباطها العضوي بدول وأنظمة تبين أنها جزء من مشروع الاحتلال و ليس جزء من مشروع التحرر.
والمهمة الكبرى عند المسلم في هذه الأقطار هي الكف عن اعتبار النظم الوظيفية، مكوِّنا في هويته،
أو جزء من أمته.
المعضلتان ستبقيان تثيران الكثير من الاستقطاب والاستنفار بين قوى الأمة ونخبها، إلى أن تستكمل الفكرة التحررية تخلقها،
ومن ثمة تستقر مرحلة التدافع على مشروع تحرير شامل لدفع احتلال شامل، برؤية كاملة وواضحة.
تداول المعضلتان على نحو واسع، هو ظاهرة صحة وانبعاث، ودليل قاطع على حياة أمة الإسلام، عكس ما أرادت كل البحوث الأكاديمية الغربية والشرقية إيهامنا بموتنا ونعي حضارتنا.