أحمد الريسوني الذي تم تقليده منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2018 بالتمرير، ووقتها حذرت من هذا الشخص الزائغ الفكر، فاستغل منصبه للترويج لضلالاته.
دعا الريسونى لشلال ضلالات منها:
أولاً: زيارة القدس وترشح الفلسطينيين لانتخابات الكنيست مخالفا الشيخ القرضاوي رحمه الله.
رفض السعي لإقامة دولة وخلافة إسلامية
أجاز الربا البسيط
قام بتأييد وثيقة الفاتيكان
التي دافعوا فيها عن حقوق الشواذ
حتى صلاة التراويح دعا لإقامتها في البيت
والعجيب أن الريسونى دعا للصلح مع إسرائيل
وغير ذلك من قائمة تطول من زيغ أفكاره
حتى تمت إقالته وطرده من منصبه لما دعا بحماقة للجهاد ضد الجزائر.
واليوم خرج علينا أحمد الريسوني، بتصريح مملوء بقيح فكره وضلالات عقله الزائغ عن الحق فقال: (أن المسلمين الشيعة قد أيدوا ونصروا إخوانهم المجاهدين في أرض فلسطين، وأبلوا في نصرتهم بلاء حسنا، وبذلوا تضحيات جساما، لم يقدم أهل السنة شيئا منها)
بداية هل الشيعة من المسلمين؟
وكل كتبهم وأفكارهم وعقائدهم وأفعالهم ضد عقيدة الإسلام والقرآن والتوحيد والسنة؟
وذلك معروف لمن عنده أدنى ذرة من علم ويقرأ ويتابع أفكارهم
وقد كتب كل علماء السلف والأئمة الأربعة في ذلك والخلاف على اتباعهم الجهال
ثانيا: تجاوز الريسونى ما فعله الشيعة الرافضة من استباحة دماء، وأراضي المسلمين في العراق وسوريا بالتعاون مع الأمريكان والروس
تجاوز يدل على زيغ وتضليل متعمد
ثالثا: بالنسبة للجهاد الفلسطيني
الريسونى ذاته دعا للصلح مع إسرائيل بل والترشح للكنيست
وسكت وتواطأ على ما تم في المغرب من تقنين العلاقة مع إسرائيل فأي جهاد تتكلم عنه
رابعا: أي بلاء حسن بذله الشيعة الرافضة في نصرة فلسطين وهم الذين اتفقوا مع حماس على خطة وحدة الساحات ثم عندما اندلعت الحرب تركوهم ولم يتحركوا إلا بعد شهر نتيجة فضيحة موقفهم
وتحركهم محسوب بدقة فهم يغررون بالضالين أمثال الريسونى وأتباعه الجهال بحرب محدودة جدا باتفاق مع العدو كما جاء في تصريحاتهم
وحماس أعلنت أن سلاحها من صنعها
ولا يوجد أي سلاح متطور تقني لدى حماس رادع لقصف الطيران
وقدموا قادة حماس على طبق من ذهب لاغتيالهم هنية والعرورى رحمهم الله
ثم ها هي إيران بعد اغتيال هنية بالتواطؤ يعلن خامنئي تحديد نطاق الحرب
بالحرب على الجبهة اليزيدية فقط أي العرب في رسالة تطمين للغرب وإسرائيل
خامسا: أما قولك إن أهل السنة لم يقدموا شيئا فهو قمة الزيغ والتضليل
لأنك تعلم يقينا أن الشعوب أهل السنة مكبلين بالنظم الاستبدادية العميلة
وأنهم يتشوقون لنصرة إخوانهم
وأمامك في المغرب مظاهرات ليل نهار ولكنك لا ترى
ثم ألم ترى قوافل المساعدات من الممكن كلها من أهل السنة؟
ثم ألا تذكر أنك كتبت أنه لا يجب منازعة الحكام الطغاة؟
يعنى فرضت على الشعوب السكوت على الطغاة ثم تلومهم أنهم لم يفعلوا شيئا!!
ثم ألم تعلم ما حدث من أهل السنة في مصر باعتراف العدو أن معظم الأسلحة دخلت لحماس في عهد د مرسى رحمه الله الذي خرجت مبتسما بغباء تقول لقد فرحت للانقلاب الذي أزاح مرسى من الحكم!
ويبقى: أن إيران دولة قيادتها أصحاب فكر وعقيدة ضد أهل السنة خاصة ويمتلكون قدرات واحتلوا 4 دول عربية إسلامية وعندهم مشروع ضد المسلمين
ويتفقون مع إسرائيل وأمريكا على حدود مشروعهم
لأن عدوهم واحد هم المسلمين السنة
ويختلفون فقط على مساحة القوة
ومن هنا ينشأ ما تراه حربا باستغلال القضية الفلسطينية لتقوية قوتهم في التفاوض لتمديد مشروعهم الصفوي على حساب المسلمين السنة
الريسونى وأمثاله من الزائغين الفكر في الوسط الإسلامي الذين لا يقيمون للعقيدة أساس في فكرهم ويتعاملون بغباء أو هوى أو ضلال مع الشيعة أنهم مذهب ويتجاوزن عن ضلالهم وسفكهم لدماء المسلمين
ويعتبرونهم ليسوا عدوا
* ويتكلمون عن الوحدة ببلاهة
أي وحدة مع عدو قاتل للمسلمين محتلين لأراضيهم معادى لعقيدة أهل السنة!
هؤلاء هم مطية مشروع الرافضة الباطني للتوسع في بلاد المسلمين
وأخيرا: لن تتحرر فلسطين إلا كما حررها صلاح الدين الأيوبي بالتخلص من خونة المنطقة وأولهم الرافضة والعملاء ثم التحرير التام من العدو اليهودي