أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يوم الاثنين، أن الاحتلال الصهيوني يستمر في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وأن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن الجيش يتعمّد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، ويُعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال مدير شؤون الاحتلال وفلسطين في هيومن رايتس ووتش عمر شاكر أن دولة الاحتلال تواصل لأكثر من شهرين منع الموارد الأساسية عن سكان غزة وهو ما اتخذه كبار مسؤولي الاحتلال أسلوبا لتجويع المدنيين كسلاح حرب.
ودعا شاكر زعماء العالم برفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، وطالب حكومة الاحتلال بوقف فوري لجرائم الحرب والعقاب الجماعي الوحشي للفلسطينيين، وكذلك طالب بإدخال المساعدات الإنسانية والموارد الأساسية إلي قطاع غزة المحاصر الذي يعاني من كارثة إنسانية محققة.
كما طالبت “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وغيرها بتعليق المساعدات العسكرية وبيع الأسلحة للإحتلال الصهيوني، طالما يستمر جيشها في ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.