– لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن مَـن أدّى الأمانة، وكفَّ عن أعراضِ الناس، فهو الرجل.
– استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حَذَر.
– عليك بالصِّدق وإن قتلك.
– كلُ عملٍ كرهت من أجله الموت فاتركه، ثمّ لا يضرّك متى مت.
– إذا كان الشغلُ مجْهَدة، فإنّ الفراغ مَفْسَدة.
– من عَـرّضَ نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
– لا تنظروا إلى صيام أَحدٍ، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا مَن إذا حدّثَ صدَق، وإذا اؤْتُمِنَ أدّى، وإذا أشفى – أي هَمَّ بالمعصية – ورع.
– ما وجد أحدٌ في نفسه كبرًا؛ إلّا من مهانةٍ يجدها في نفسه.
– أفضلُ الزهدِ إخفاء الزهد.
– مَن كثرَ ضحكه قلّت هيبته.
– لا تحكم على خُلق رجلٍ حتى تُجرّبه عند الغضب..
– لكل صارمٍ نَبْوَة، ولكل جوادٍ كَبوَة، ولكل عالمٍ هَفوَة..
– أصلحوا سرائركم؛ تصلح علانيتكم.
– مَن اتقى الله وقاه، ومَن توكّلَ عليه كفاه.
– ترْكَ الخطيئة خيرٌ من معالجة التوبة.
– حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، أهون عليكم في الحساب غدا.
– لا تتكلم فيما لايعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله عز وجل، ولا تمش مع الفاجر فيعلَّمك، ولا تطلعه على سرّك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل.
– إن في العُزلةِ راحلة من أخلاق السوء.
– لا خير في قومٍ ليسوا بناصحين، ولا خير في قومٍ لا يحبون الناصحين.
– قال رجل لسيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إن فلان رجل صدق. فقال له: هل سافرت معه؟ قال: لا. قال: فهل كانت بينك وبينه معاملة؟ قال: لا. قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال: لا. قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.
– الأمور ثلاثة:
أمرٌ استبان رشده فاتبعه.
وأمرٌ استبان ضرّه فاجتنبه.
وأمرٌ أشكل أمره عليك، فرُدّه إلى الله.
– لا تتركوا أحدًا من الكفار يستخدم أحدًا من المسلمين. (أي يعمل عنده)
– مَن كثر ضحكه قلّت هيبته، ومَن مزحَ استخف به، ومَن أكثر من شيءٍ عُرف به، ومَن كثر كلامه كثر سقطه، ومَن كثر سقطه قل حياؤه، ومَن قلَّ حياؤه قَل ورعه، ومَن قلَّ ورعه مات قلبه.
– اخشوشنوا، وإياكم وَزِيّ العجم.