رواية “البؤساء” (Les Misérables) للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو هي واحدة من أعظم روايات القرن التاسع عشر، وتعد تحفة أدبية تجمع بين العمق النفسي، والتحليل الاجتماعي، والتأملات الفلسفية.
صدرت لأول مرة في 3 أبريل 1862 حيث نشرت على شكل أجزاء متسلسلة، وهي ممارسة شائعة في القرن التاسع عشر.
تدور أحداث الرواية في فرنسا خلال فترة ما بعد الثورة الفرنسية، وتعكس الصراعات الاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها البلاد.
تتبع الرواية رحلة جان فالجان، وهو رجل عادي يتحول إلى رمز للتوبة والخلاص.
- يبدأ فالجان كشخص فقير يُسجن لمدة 19 عامًا بسبب سرقة رغيف خبز لإطعام أطفال أخته الجياع.
- بعد خروجه من السجن، يُعامل بازدراء من المجتمع لأنه يحمل بطاقة المدان السابق.
- يلتقي بـ الأسقف ميريل الذي يمنحه فرصة جديدة للحياة بعد أن يسامحه على سرقته بعض الفضيات، ويهديه شمعدانين فضيين.
- هذه الحادثة تُحدث تحولًا جذريًا في شخصية فالجان، حيث يقرر أن يصبح إنسانًا صالحًا.
- يُصبح جان فالجان صناعيًا ناجحًا وعمدة لمدينة صغيرة بعد أن يغير اسمه إلى مادلين.
- تتقاطع حياته مع فانتين، وهي امرأة شابة تفقد وظيفتها وتضطر للعمل في الدعارة لإعالة ابنتها الصغيرة كوزيت.
- يعد فالجان بحماية كوزيت بعد وفاة فانتين، مما يدفعه لمواجهة الشرطي العنيد جافير، الذي يطارده بسبب ماضيه كمدان.
- فالجان ينقذ كوزيت من عائلة تنيناردييه الجشعة، التي كانت تستغلها.
- يكبر دور كوزيت كشابة، وتقع في حب الشاب الثوري ماريوس، مما يربط بين الحياة الشخصية لفالجان والصراعات السياسية والاجتماعية في باريس.
- الرواية تتداخل مع أحداث ثورة 1832 في باريس، حيث ينضم ماريوس وأصدقاؤه إلى الثوار.
- فالجان يثبت شجاعته مرة أخرى عندما ينقذ ماريوس خلال المعركة ويضحي بالكثير لحمايته.
- في النهاية، يواجه فالجان لحظاته الأخيرة وحيدًا، لكنه يُسامح الجميع، بما في ذلك نفسه.
- الرواية تختتم برسالة عن الخلاص والمغفرة، حيث يُظهر هوجو أن الحب والتضحية هما أعظم القيم الإنسانية.
- تنتهي الرواية بموت جان فالجان، لكنه يموت مسامحًا وسعيدًا، بعد أن أحاطه حب كوزيت وماريوس.
