قال مسؤولون إن أكثر من 200 سجين فروا من سجن في باكستان بعد نقلهم من زنازينهم لأسباب أمنية وسط هزات أرضية.
أعلنت الشرطة اليوم الثلاثاء أن عشرات السجناء الفارين من سجن كراتشي أُلقي القبض عليهم سريعًا، لكن يُعتقد أن 130 سجينًا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين. وأضافت السلطات أن عمليات المداهمة جارية للقبض على من لا يزالون طلقاء.
صرح كاشف عباسي، المسؤول الكبير في الشرطة، لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، بأنه من بين 216 سجينًا فروا من سجن مالير ليلًا، أُعيد القبض على 78 سجينًا. وأكد أن أيًا من السجناء الهاربين ليس مقاتلًا مُدانًا.
ولا تعد عمليات الهروب أمرا شائعا من السجون الباكستانية التي عززت إجراءاتها الأمنية منذ الهجوم الذي شنته حركة طالبان الباكستانية على سجن في بلدة ديرا إسماعيل خان والذي أدى إلى تحرير مئات السجناء.
قُتل سجين وأصيب ثلاثة من مسؤولي الأمن في تبادل لإطلاق النار وقع وسط محاولة لإعادة أحد الهاربين إلى الحجز.
صرح ضياء الحسن لنجار، وزير داخلية إقليم السند، بأن عملية الهروب من السجن حدثت أثناء إخراج السجناء من زنازينهم حرصًا على سلامتهم أثناء الهزات الأرضية. وبمجرد خروجهم من زنازينهم، هاجمت مجموعة من السجناء الحراس واستولت على أسلحتهم وأطلقت النار عليهم.
وفي تصريحات بثتها قنوات إخبارية تلفزيونية محلية على الهواء مباشرة، قال لانجار إن عملية الهروب من السجن كانت واحدة من أكبر عمليات الهروب من السجن على الإطلاق في باكستان، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.