
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نجاح عملية تهريب خمسة من أعضاء المعارضة الفنزويلية كانوا قد لجأوا إلى السفارة الأرجنتينية في العاصمة كاراكاس، هرباً من ملاحقة نظام نيكولاس مادورو.
تفاصيل العملية وفق الخارجية الأميركية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “عملية دقيقة” نُفذت بنجاح، وأسفرت عن “نقل المعارضين الخمسة إلى أراضٍ آمنة في الولايات المتحدة”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول سير العملية أو توقيتها.
واشنطن تندد بسياسات مادورو
وصف روبيو المعارضين الخمسة بأنهم “أبطال فنزويليون”، مشيراً إلى أن إنقاذهم يمثل انتصاراً على ما سماه “النظام غير الشرعي” في فنزويلا. وأعرب عن قلق بلاده من “انتهاكات حقوق الإنسان وتقويض مؤسسات الدولة” من قبل نظام مادورو، مؤكداً أن هذه السياسات تُهدد الأمن الإقليمي.
السياق السياسي
يُشار إلى أن السفارة الأرجنتينية في كاراكاس كانت قد وفرت الحماية لهؤلاء المعارضين منذ شهور، بعد تصاعد حملة القمع ضد الأصوات المناهضة لحكم مادورو، ما تسبب في أزمة دبلوماسية بين كراكاس وبوينس آيرس.