وصف حساب علي منصة “إكس ” باسم وزير إماراتي بلا حقيبة رفض مجلس الأمن الاعتراف بحكومة الدعم السريع الموازية في السودان ” بالصفة علي وجه حاكم الإمارات محمد بن زايد معتبرا انتصارا للنفوذ للسعودي
وقال الحساب :مجلس الأمن يرفض رسميًا إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في السودان مما شكل خسارة كبيرة لحكومة أبوظبي التي انفقت المليارات لدعم هذا المشروع.
واضاف :ابن زايد استثمر في هذا المشروع منذ شهور وضخ المال في جيوب قادة الميليشيا فضلا عن تحريك شركات اللوبي في واشنطن ولندن، وحشد دبلوماسيين سابقين ومسئولين أمميين لتأييد الفكرة.
وبحسب الوزير بلا حقيبة فقد كان هناك رهان كامل على أن هذه “الحكومة” ستصبح أمرًا واقعًا يفرض تقسيم السودان على الأرض، متحديا الإرادة العربية الرافضة لذلك على رأسها السعودية ولكن… عند لحظة القرار، خذله الجميع.
واستطرد كل من وعدوه بالدعم تراجعوا، خوفًا من التورط في جرائمه، خاصة بعد أن فاحت رائحة فشله عسكريًا وسياسيًا في الميدان.
وتابع ملياراته ويقصد ابن زايد وشركات اللوبي التي موّلت حملات الضغط فشلت فشلًا ذريعًا.
وفي الخلفية وكما أكد صاحب الحساب صفعة خفية من الرياض، التي لعبت دورًا حاسمًا في إغلاق الأبواب أمام المشروع، حفاظًا على نفوذها في مواجهة نفوذ ابن زايد داخل هذا الملف.
وخلص للقول في النهاية :مشروع تقسيم السودان الذي قدّمه ابن زايد للعالم كـ”خطة استقرار”، انتهى على طاولة مجلس الأمن كورقة باطلة… وفضيحة مكشوفة