كشف حساب باسم وزير إماراتي بلا حقيبة تفاصيل كارثة جديدة في سجل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد الذي تحول ليد إسرائيل للسيطرة علي كامل أراضي فلسطين
قال صاحب الموثق علي منصة “إكس ” فيما تنهار غزة جوعًا تحت الحصار، وقوافل المساعدات تُمنع أو تُستهدف… وفي المقابل تفقد إسرائيل كل ذرة احترام أو دعم من الدول الغربية التي دعمتها سابقا دعمًا أعمى
أدرك النظام المحتل أنه بحاجة لإعداد كل الأراضي الفلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب، عبر السيطرة الكاملة عليها ماليا، لكن هذه المرة بغطاء عربي شرعي يكون فيها ممسكا بعصا التحكم من بعيد .. بينما يدير كلابه كل شيء.
وفي هذا السياق وفي في خبر غريب ولا يتناسب مع الأحداث الحالية .. أبرمت أبوظبي اتفاقًا مع السلطة الفلسطينية “لمكافحة غسل الأموال وتطوير الأنظمة الرقابية متابعا :اتفاق عجيب في وقت تُرتكب فيه أبشع الجرائم في كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة”.
واردف ظاهر الاتفاق: تنظيم مالي وتبادل خبرات لكن حقيقته تتمثل نقل منظومة الرقابة الإماراتية–الإسرائيلية إلى الضفة الغربية.
ولكن والكلام مازال للوزير الإماراتي ما لم يكتب في ديباجة الاتفاق أنه تم بتنسيق إسرائيلي مباشر، لضمان خنق كل قنوات الشعب الفلسطيني المالية.. والتحكم في مصيره عبر المال والرواتب والتحويلات المالية بشكل كامل.
– واضاف ببساطة يمكنهم وصم أي دولار لا يمر عبر القناة الرسمية على أنه “إرهاب”.. ويصادر فورا ..
ولفت إلي أن أسوأ ما في الاتفاق توقيته .. فغزة تحت القصف ورام الله تُجهّز لمرحلة ما بعد الحرب .. لكن بـ”شروط بن زايد – وموافقة تل أبيب
وشدد علي أن الخطة واضحة. الإمارات تنظّم… إسرائيل تدير… والسلطة تُدرَّب على “ القمع عبر قطع أرزاق العباد إن شاءت على اعتبار أنها تحويلات للمقاومة.