بواسطة رد وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبدالسلام علي تصريحات رئيس هيئة الاستعلامات في مصر أكد فيها إن مصر اذا ما قررت إدخال المساعدات الى غزة، فسيقصفها الطرف الإسرائيلي على الجانب الآخر من المعبر، وهناك مئات الشاحنات التي تنتظر دورها دون جدوى
وتساءل الدكتور عبدالسلام علي منصة “أكس ” قائلا : إذا كانت مصر عاجزة، لضعف أو خوف أو لكليهما، عن ايصال مساعدات الى أرض تمثل امتدادا طبيعيا لها وشعبا ممتزجا مع شعبها، فكيف سيكون بمقدورها حماية أرضها، ورد العدوان على حدودها وشعبها اذا قررت اسرائيل ضربها أو غزوها؟
وتابع فمن يعجز عن إدخال الماء والغذاء لا يقدر بكل تأكيد على حماية شبر من ترابه الوطني.
واضاف أذا كانوا عاجزين عن دعم الفلسطينيين للدفاع عن أنفسهم في مواجهة هذه الآلة العدوانية المتوحشة، وفهمنا أنهم لا يريدون انعقاد القمم العربية والإسلامية خوفا من غضبة أمريكا التي تزرع القواعد مثل الفقاقيع في أراضيهم ومياههم، وفهمنا أنهم لن يستعملوا أيا من أوراق الضغط التي بأيديهم خشية على أنفسهم وكراسيهم،ولكن لم تفهم كيف يسمحون بتجويع شعب مجاور لهم ويتكلم بلسانهم ويدين بدينهم، وكيف يمتنعون عن إدخال الماء والغذاء والدواء؟
وعاد الوزير التونسي الأسبق للقول :اذا اردت أن تسميه عجزا فهو عجز، وإذا اردت أن تسميه خوفا فهو خوف، وإذا أردت أن تسميه تواطؤا فهو كذلك، وإذا أردت أن تسميه خليطا مركبا من العجز والخوف والتواطؤ والتآمر فهو الأقرب للحقيقة والصواب.
