شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا حادًا من قبل الجيش الإسرائيلي حتي مساء اليوم الأحد مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متعددة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال وصحفيون ومسعفون.
أبرز التطورات الميدانية:
ارتفاع عدد الضحايا:قُتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا منذ فجر الأحد في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مثل خان يونس وجباليا والنصيرات. من بين الضحايا الصحفي حسن مجدي أبو وردة ومسؤول في الدفاع المدني أشرف أبو نار، بالإضافة إلى أفراد من عائلاتهم.
خسائر بشرية جسيمة: منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في مارس، قُتل أكثر من 3,785 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
اتهامات باستخدام الدروع البشرية: ظهرت تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.
الوضع الإنساني:
أزمة إنسانية متفاقمة: وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوضع في غزة بأنه “المرحلة الأشد قسوة” من الحرب، مشيرًا إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية وتدمير واسع للبنية التحتية الطبية.
تدمير المنشآت الصحية: تضررت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، مما زاد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
التطورات السياسية:
تصريحات إسرائيلية: أعلن الجيش الإسرائيلي عن خطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة، مع نية دفع السكان المدنيين إلى ثلاث مناطق محددة.
ردود فعل دولية: تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
في ظل هذه التطورات، تستمر المعاناة الإنسانية في غزة، مع تزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين المتضررين.