تقارير

“آفاز”: مطلوب محاسبة الحكومات الأوربية وأمريكا لتسببهم في أزمة المناخ

 

كتب: علي عليوه

اصدرت “مؤسسة آفاز” المعنية بشئون البيئة  بيانا بعنوان الأرض تحترق!! لدُقّ ناقوس الخطر من درجات الحرارة المميتة في أربع قارات.

ويقول البيان : في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استعرت النيران مع ارتفاع درجات الحرارة إلى حدٍّ لا يحتمل.

 بينما طغى لون اللهب المخيف على السماء في الولايات المتحدة بفعل الحرائق، ولجأ سكان بكين إلى باطن الأرض هرباً من الحرّ، كما يعاني ملايين البشر من الجوع بسبب القحط الكبير في شرق أفريقيا… وما هذه سوى البداية!

لقد أودى وباء كوفيد بحياة الملايين وأدّى إلى فرض الحظر في جميع أنحاء العالم، ولكن لا مجال لمقارنة ذلك بحجم الكوارث التي ستؤدي إليها أزمة المناخ المتصاعدة.

وما ستخلفه من تأثيرات سنعيش تداعياتها على مدى قرون، وهو ما يجعل معركتنا اليوم معركة وجودٍ وبقاء بكلّ ما للكلمة من معنى.

في ظلّ هذا الوضع الحرج، لا مفرّ من تدخل “آفاز” بسرعة والقيام بدورها الحيوي، من محاسبة الحكومات الأوروبية على تفاقم أزمة المناخ إلى الدفاع بكلّ قوتنا عن الأمازون في قمة المناخ المقبلة، لذا فإنّ الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمةً في تاريخ حراكنا .

دخلت العديد من مناطق العالم منطقة الخطر حيث أصبح التعرّض الشمس لبضعة ساعات يهدّد الحياة، لكنّ قادة العالم ما يزالون في حالة إنكار بل ويساهمون في تفاقم أزمة المناخ التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى القضاء علينا جميعاً.

يجب أن نستغل هذه المرحلة لحشد الإنتباه العالمي والسعي لإحداث تغيير يقلب الموازين، ولكن علينا ألا ننسى أننا نخوض حرب البقاء هذه ضد أعتى الحكومات والشركات ونواجهها بأصواتنا.

المطلوب تحقيق ما يلي:

-إطلاق حملة شعبية كاسحة بالتزامن مع القمة الحاسمة لحماية الأمازون. حيث سنقوم بتمويل وفدٍ مؤثّر من قادة السكان الأصليين وسنعمل على الضغط المباشر في المحادثات الطارئة التي ستبدأ خلال أيام.

-الدعم الفعال لدعوى قانونية تاريخية قد تفضي إلى إجبار ٣٢ حكومة أوروبية على اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن المناخ.

-دعم مجموعة تضم ٢١ شاباً في سعيهم لمحاسبة الحكومة الأمريكية بالكامل لتسببها في تصعيد أزمة المناخ، ستدعم هذه الدعوى التاريخية نضالنا في المستقبل بشكل غير مسبوق، ويمكننا المساهمة في تمويلها

-إطلاق حملات شعبية حاشدة وجريئة لممارسة أكبر ضغطٍ ممكن على صنّاع القرار في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة

-دعم المجتمعات الضعيفة والأكثر تأثراً بتداعيات أزمة المناخ، والتدخل بسرعة لإطلاق حملات عالمية لجذب الإنتباه العالمي حول هذه القضية المصيرية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights