أدلت الرهينة المحتجزة لدي المقاومة الفلسطينية السيدة يوخفدليفشيتز، من 7 اكتوبر والتي أفرجت عنها المقاومة امس بوساطة مصرية قطرية بتصريحات لها حول ظروف احتجازها والمعاملة التي تلقتها :
“وعلقت ليفشيتز قائلة :لقد اقتحمت الحشود منازلنا، وضربت الناس واختطفتهم. لم يكن هناك فرق بين اختطاف كبار السن والشباب – لقد كانت خطوة مؤلمة للغايةوكان هناك طبيب جاء للاطمئنان علينا وتأكد من إعطائنا الدواء الذي نحتاج
واضافت في تصريحات لها لقد طلبنا منهم عدم التحدث معنا في الأمور السياسية، وبشكل عام كانوا ودودين للغاية معنا مشيرة إلي أن حماس عاملتنا بلطف ولبت جميع احتياجاتنا، وكنا نأكل مما يأكلون منهم “.
وسردت تفاصيل ما جري قائلة :مشينا كيلومترات في أنفاق تحت الأرض تشبه شبكة العنكبوت، كان لكل واحد منا من يحرسه، لقد تم تقسيمنا إلى مجموعات، وكنا نأكل ما يأكلونه – الجبن الأبيض والخيار والخبز كانت وجبتنا ليوم.
وأضافت :الجيش الإسرائيلي تخلى عنا ولم يأخذ الأمر على محمل الجد واصبحنا كبش فداء “لفشل” الحكومة الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت رسميا قيامها بإطلاق سراح المحتجزتَين “نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية وظروف قهرية قاهرة بوساطة مصرية قطر رغم رفض الاحتلال تسلمهما منذ الجمعة الماضية.
وقالت الكتائب في بيان لها أن الاحتلال لا يزال يهمل ملف أسراه، وقد قررنا الإفراج عنهما رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم.
فيما كشف شهود عيان عن وصول أسرى الاحتلال إلى معبر رفح لدخولها إلى مصر الآن بعد بعدما أعلنت كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز.
من ناحية أخري اكدت الكتائب ضرورة تحري كل ما ينشره الإعلام العبري وتحديداً في موضوع الأسرى , جميع وسائل الإعلام العبرية حالياً تم تجنيدها لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي , وعند نشر معلومة عن الأسرى يتم تناقلها في غزة ومن خلال هذه المعلومة يُريدون الحصول على معلومات عن أماكنهم ويراقبون كل شئ