تقاريرسلايدر

أبرز تطورات العدوان السافر على غزة.. ومخاوف من إفشال الهدنة

استأنفت سلطات الاحتلال الصهيوني خلال الليلة الماضية، عدوانها على قطاع غزة، بعد مرور شهرين من وقف إطلاق النار الذي تم برعاية (القاهرة وواشنطن والدوحة) قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

غارات مكثفة

وشن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية مكثفة أدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى 500 جريح.

130 طفلا بين الضحايا

وقال الدفاع المدني في غزة، إن 130 طفلًا من بين الشهداء، مضيفا أن من بين الضحايا أيضا عشرات النساء والشيوخ.

أبرز التطورات 

وبينما أكدت مصادر فلسطينية أن القصف الصهيوني طال مناطق مدنية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا، زعم جيش الاحتلال الصهيوني أن القصف استهدف مواقع تابعة لحركة حماس.

مفاوضات غير مثمرة

وبحسب مراقبين فإن الهجوم جاء بعد أسابيع من المفاوضات غير المثمرة لتمديد الهدنة، حيث اتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح الأسرى.

الجحيم سينفجر

بدوره أكد البيت الأبيض على أن إسرائيل تشاورت معه قبل تنفيذ الضربات، والمتحدثة باسم ترامب هددت بأن “الجحيم سينفجر” ضد حماس والحوثيين.

تصعيد محتمل

وعقب تلك الهجمات الدامية، أصدرت سلطات الاحتلال أوامر إخلاء لسكان شمال وجنوب غزة، في إشارة إلى احتمال تصعيد العمليات العسكرية.

المعارضة تندد 

بدورها انتقدت المعارضة الإسرائيلية الهجوم، معتبرة أنه محاولة لصرف الأنظار عن إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وهو قرار أثار غضبًا واسعًا.

عائلات الأسرى: تخلوا عنا!

أمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة فأدانت بشدة تلك الهجمات، قائلة إن الحكومة “تخلت عن الأسرى”.

تبرير صهيوني

وتبرر سلطات الاحتلال الإسرائيلي التصعيد برفض حماس جميع مقترحات الوساطة الأمريكية، لكن حماس تتهم إسرائيل بنسف وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى للخطر.

وبحسب الخبير في الشأن الفلسطيني عزت إبراهيم، فإن الغارات الصهيونية استهدفت غزة بالكامل، بما في ذلك غزة المدينة، دير البلح، وخان يونس، مما صعب عمل فرق الإنقاذ.

قيود على التجمعات

ويضيق إبراهيم، أنه حتى الآن، لم يتم رصد أي رد صاروخي من غزة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا على التجمعات بالقرب من القطاع تحسبًا لأي تصعيد.

في سياق متصل، كثفت واشنطن هجماتها على الحوثيين في اليمن، مما زاد التوتر في الشرق الأوسط، خاصة مع تهديد الحوثيين بالرد.

جدير بالذكر أن وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير كان جزءًا من اتفاق تبادل أسرى، لكن الهجمات الجديدة تضعه في مهب الريح.

وهناك تضارب في الأرقام حول عدد الأسرى الإسرائيليين الباقين في غزة، إذ تعتقد إسرائيل أن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

ضغوط داخلية

ووسط هذا التصعيد، يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية بسبب قراره إقالة رئيس الشاباك، مما أعاد التوترات السياسية الداخلية إلى الواجهة.

مخاوف من الاجتياح

هذه التطورات بحسب -عزت إبراهيم- قد تفتح الباب لعودة الاجتياح البري لغزة، خاصة أن الجيش الإسرائيلي كان مستعدًا لمثل هذا السيناريو.

الهدنة على المحك

وتابع :” مستقبل التهدئة أصبح غامضًا، في ظل تهديدات إسرائيل بالتصعيد العسكري المستمر، واستعداد المقاومة الفلسطينية للرد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights