قاعدة وتعريف ومثال (111)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة الضرر يزال قاعدة:
«درء المفاسد أولى من جلب المنافع».
ومثالها: يشرع التخلف عن الجماعة والجمعة بسبب المرض والخوف وتمريض الضائع ونحو ذلك.
قاعدة وتعريف ومثال (112)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة الضرر يزال قاعدة:
«إذا تعارض المانع والمقتضي يقدَّم المانع».
ومثالها: لو ضاق الماء أو الوقت عن سنن الطهارة حرم فعلها.
قاعدة وتعريف ومثال (113)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة الضرر يزال قاعدة:
«القديم يترك على قدمه».
ومثالها: لو كان له ممر إلى داره مثلًا في أرض الغير، فأراد صاحب الأرض أن يمنعه المرور في أرضه، فليس له ذلك إلا بإذن صاحبه،
بل يحق لصاحبه إبقاؤه ولو لم يعرف بأي وجه وضع؛ لأن قدمه دليل مشروعية وضعه، إما بطريق القسمة، أو لقاء عوض، أو بإذن المالك القديم،
تحسينًا للظن بالمسلمين، فمنعه ضرر لصاحبه لا مسوِّغ له، ولو ساغ ذلك لأدى إلى إهدار معظم الحقوق بعد تقادم عهدها.
قاعدة وتعريف ومثال (114)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة الضرر يزال قاعدة:
«الضرر لا يكون قديمًا»، وهي قيد واستثناء لقاعدة «القديم يترك على قدمه».
ومثالها: إذا كان لأحد أدوات مدفأة بارزة على المارة وتلحق بهم الضرر، أو كان لأحد نافذة وطيئة تطل على مقر نساء جاره.. فإنها تزال ولو كانت قديمة.
قاعدة وتعريف ومثال (115)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«الأمر إذا ضاق اتَّسع».
ومثالها: يعفى عما يحمله الذباب على رجله من النجاسة.
قاعدة وتعريف ومثال (116)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«الضرورات تبيح المحظورات».
ومثالها: يجوز نبش الميت بعد دفنه للضرورة، بأن دفن بلا غسل، أو لغير القبلة، أو في أرض مغصوبة.
قاعدة وتعريف ومثال (117)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«الضرورات تَقَدَّر بقَدْرِها».
ومثالها: متى استشير الإنسان في خاطب، واكتفى بالتعريض، كقوله: “لا يصلح لك”.. لم يعدل إلى التصريح.
قاعدة وتعريف ومثال (118)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«الاضطرار لا يبطل حق الغير».
ومثالها: يجوز للمضطر أن يأكل من مال الغير ما يدفع به الهلاك عن نفسه جوعًا، ويضمن وإن كان مضطرًّا،
فإن الاضطرار يظهر في حِل الإقدام، لا في رفع الضمان وإبطال حق الغير.
قاعدة وتعريف ومثال (119)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«الحاجة تنزَّل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة».
والحاجة العامة: هي التي يكون الاحتياج فيها شاملاً جميع الأمة.
والحاجة الخاصة: هي التي يكون الاحتياج فيها لطائفة، كأهل بلد، أو حرفة، وليس المراد من كونها خاصة أن تكون فردية إلا نادرًا.
ومثالها: بيع الثمار التي تتلاحق في الظهور متى بدأ بعضها، نظراً للحاجة، وهذا مثال للحاجة عامة،
وجواز لبس الحرير لحاجة دفع القمل والحكة، وهذا مثال للحاجة الخاصة.
قاعدة وتعريف ومثال (120)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«كل رخصة أبيحت للضرورة والحاجة لم تستبح قبل وجودها».
ومثالها: إن التيمم عند وجود العذر إنما يكون عند دخول وقت الصلاة أما قبلها فلا؛
لأنه قبل دخول الوقت مستغن عن التيمم، وينبني على ذلك وجوب التيمم لكل فرض.
قاعدة وتعريف ومثال (121)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة:
«يجوز في الضرورة ما لا يجوز في غيرها».
ومثالها: نظر الطبيب إلى عورة المريض.
قاعدة وتعريف ومثال (122)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«كل اسم ليس له حد في اللغة، ولا في الشرع، فالمرجع فيه إلى العرف».
ومثالها: الأذى، والسب، والشتم، يرجع فيه إلى العرف، فما عدَّه أهل العرف سبًّا وانتقاصاً، أو عيباً أو طعناً، ونحو ذلك فهو من السب.
قاعدة وتعريف ومثال (123)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«العقد العرفي كالعقد اللفطي».
ومثالها: الإجارة المطلقة تحمل على المنفعة المعتادة، هما تناوله لفظ الإجارة، أو العرف المعتاد كان للمستأجر؛ لأن العقد العرفي كاللفظي،
فإذا تعارفا على شيء، وعقدا العقد مطلقًا من قيد أو شرط، تقيد بالمتعارف بينهم، كإجارة الأرض لينتفع بها انتفاع مثله بمثلها.
قاعدة وتعريف ومثال (124)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«الممتنع عادة كالممتنع حقيقة».
ومثالها: لو ادعى المتولي أو الوصي أنه أنفق أموالًا عظيمة على عقار الوقف، أو القاصر، كذبه فيها ظاهر الحال.. فلا يصدق ولا تقبل بينته.
قاعدة وتعريف ومثال (125)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«استعمال الناس حجَّة يجب العمل بها”.
ومثالها: لو استعان شخص بآخر على شراء عقار أو سيارة، وبعد وقوع البيع طلب المستعان به من المستعين أجرة، فينظر إلى تعامل الناس،
فإن كان معتادًا في مثل هذه الحال أخذ الأجرة فللمستعان به أخذ أجرة المثل وإلا فلا.
قاعدة وتعريف ومثال (126)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«إنما تعتبر العادة إذا اطردت أو غَلَبت».
ومثالها: لو باع بدراهم أو بدنانير، وكانت مختلفة في المالية والرواج.. ينصرف البيع إلى أغلبها رواجًا،
وإذا كانت متساوية في الرواج والمسألة بحالها.. فسد العقد؛ لأنه يؤدي إلى التنازع.
قاعدة وتعريف ومثال (127)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«العبرة للغالب الشائع لا للنادر».
ومثالها: الغالب في السفر المشقة، فتقصر فيه الصلاة، ويفطر الصائم في السفر، عملاً بالغالب، دون الالتفات إلى النادر كسفر الملك المرفَّه.
قاعدة وتعريف ومثال (128)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«الحقيقة تترك بدلالة العادة».
ومثالها: حلف لا يأكل اللحم، فأكل لحم سمك.. فلا يحنث.
قاعدة وتعريف ومثال (129)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«الحقيقة تترك بدلالة العادة».
ومثالها: حلف لا يأكل اللحم، فأكل لحم سمك.. فلا يحنث.
قاعدة وتعريف ومثال (130)
يتفرع عن القواعد الفقهية الخمسة الأساسية عدة قواعد فرعية، فمن القواعد التي تتفرع على قاعدة العادة محَكَّمة قاعدة:
«الكتابُ كالخطاب».
ومثالها: يعمل القاضي بما وجده في أيدي القضاة الماضين، وله سجلات في دواوينهم.
