ماذا تعني الضربة التي وجهتها إسرائيل لمقر قيادات حمـاس داخل الدولة القطرية؟
1 – طهارة دولة قطر وقياداتها مما دُنست به دولنا العربية، بموالسة إسرائيل، والتعاون معها.
2 – أن إسرائيل تضع قطر ضمن قائمة أعدائها وليس أصدقائها، وهذا في حد ذاته، شرف لا يضاهيه شرف أخر.
3 – كذب الشائعات والادعاءات التي روجها البعض في أبريل الماضي، عن أن قطر قامت برشوة اثنين من مستشاري بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأن الهدف من ذلك كان هو تحسين صورة الدولة القطرية، في مفاوضات حل مشكلة الرهائن لدى حركة حماس، فضلا عن تشويه صورة مصر، والتقليل من دورها في المفاوضات.
4 – أن الدولة القطرية باتت رقما صحيحا ومهما في الساحة السياسية الدولية، شأنها في ذلك شأن الدول الكبيرة، والتي من بينها الدولة الإيرانية، التي تعرضت العام الماضي لهجوم مماثل، استهدف اغتيال رئيس الحركة إسماعيل هنية.
5 – انحياز قطر لشعب غزة، وهو نفسه موقف كل أصحاب القيم الإنسانية والأخلاقية، والمواقف الوطنية، فضلا عن أنه تعبير عن موقف الشعوب الإسلامية والعربية بأسرها.
6 – أن الدور السياسي للدولة القطرية في التعامل مع القضايا الإقليمية، يكبر ويتضاعف، وهو أمر يريد العدو تحجيمه أو القضاء عليه.
7 – هذا الموقف يزيد من السمعة الطيبة والمكانة الكبيرة التي تحظى بها الدولة القطرية، بين الشعوب الإسلامية والعربية، وهي مكانة فرضها موقفها الأخلاقي من ثورات الربيع العربي، بالانحياز إلى إرادة الشعوب، وليس الأنظمة.