اقتصادسلايدر

أداء متباين في أسواق الأسهم الخليجية

كانت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب في المنطقة الحمراء مع تفاعل المتداولين مع تقلبات أسعار الطاقة ومحضر الفيدرالي الأمريكي المتشدد.

يمكن أن يحافظ النفط على مكاسبه حيث يأخذ المتداولون في الاعتبار تأثير التخفيضات السعودية والروسية في الإنتاج بالإضافة إلى التراجع الأكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية. على الرغم من الاتجاه الصعودي الطفيف المسجل خلال الأيام القليلة الماضية، لا تزال الأسعار في نطاق تشكل خلال الأسابيع الماضية في حين أن المخاوف بشأن مستويات الطلب قد تستمر في تغذية التقلبات.

ظل سوق الأسهم في دبي في اتجاه صعودي ولكنه سجل بعض التقلبات حيث قد يتوجه المستثمرون إلى تأمين مكاسبهم. قد يشهد السوق بعض المخاطر بشكل عام حيث يتحول الانتباه إلى السوق الأمريكي الذي يتوقع عدد من البيانات الاقتصادية.

قد يتعرض سوق الأسهم في أبو ظبي لضغوط بعد المكاسب التي سجلها الشهر الماضي. ومع ذلك، فإن إمكانية تطورات في أسواق النفط يمكن أن توفر بعض الدعم وتساعد السوق على التحرك إلى الأعلى على المدى القصير.

قد يتعرض سوق الأسهم القطرية لضغوط مع تغير التوقعات فيما يتعلق بسوق الغاز الطبيعي، مما قد يؤثر على المعنويات محليا. في غضون ذلك، كان السوق في حالة ركود منذ إعادة فتحه هذا الأسبوع ويمكن أن يستمر في رؤية تحركات أسعار محدودة في غياب محفزات قوية.

قد يتعرض سوق الأسهم السعودي لبعض التصحيحات في الأسعار بعد مكاسب متعددة. يمكن أن يؤثر الموقف المتشدد للفيدرالي أيضا على المعنويات.

واصلت البورصة المصرية في تسجيل تصحيحات في أسعار وقد تشهد المزيد من الخسائر بعد أن فشلت في تجاوز قمة العام الحالي واستمرار أحجام التداول في الانخفاض. ظلت الظروف الاقتصادية المحلية عاملا سلبيا على الرغم من تحسنها إلى حد ما.

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى