أخبار

أردوغان يهدد الكيان بثمن باهظ حال اعتزامه اغتيال قادة حماس بتركيا

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تنفيذ إسرائيل خططا تم تداولها خلال الأيام الماضية، لاغتيال قيادة حركة “حماس”، في دول بينها تركيا، مهددا بأن دولة الاحتلال “ستدفع ثمن ذلك باهظا بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجددا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين: “ليس في العالم من لا يعرف الشوط الذي قطعته تركيا في مجالي الاستخبارات والأمن، وينبغي أن لا ينسى أحد ذلك”.

ولفت إلى أن “حماس هي في المقام الأول، منظمة مقاومة وحركة سياسية خرجت منتصرة في الانتخابات التي جرت في فلسطين”.

وأضاف أردوغان: “أذكر قبل 21 عاماً طُرح إليّ سؤال في واشنطن بخصوص حماس، فقلت حينها حماس هي حركة سياسية انتزعت أراضيها منها عام 1947، ونتيجة لذلك، وهي حزب فاز في الانتخابات في فلسطين، ولا تزال حماس تحاول حماية أراضيها”.

وجدد أردوغان، تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن يستطيع التملّص مما يفعله في قطاع غزة، وأنه سيحاكم على جرائمه هناك عاجلاً أم آجلاً”.

وبخصوص ادعاءات عزم إسرائيل تأسيس منطقة عازلة في غزة، قال أردوغان: “أعتبر مناقشة هذا الأمر قلة احترام لإخوتي الفلسطينيين، فهي خطة ليست للمناقشة”.

وأشار أردوغان إلى أن خطة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، والتي بدأت بتنفيذها عام 1947، أوصلت فلسطين وغزة إلى هذا الوضع على مر السنين.

وتابع: “الآن، تعتزم إسرائيل الاستيلاء بشكل كامل على ما تبقى من الأراضي في فلسطين واحتلال هذه الأماكن.. ولا يمكن أبدا النظر إلى هذا بشكل إيجابي، لأن هذه الأراضي ملك للفلسطينيين. الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر ما سيحدث في غزة ومن سيحكم القطاع”.

وزاد: “إن أفضل ما يمكن لإسرائيل أن تفعله هو القبول بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات الوحدة الجغرافية ضمن حدود 1967، وإعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أصحابها”.

وشدد أردوغان على أنه “ينبغي لإسرائيل إخراج هؤلاء الإرهابيين الذين تسوقهم للعالم على أنهم مستوطنين، من تلك المنازل والأراضي، وأن تفكر في كيفية بناء مستقبل سلمي مع الفلسطينيين”.

وكان رئيس الشاباك قد عزم  بلاده ملاحقة قادة حماس المقيمين  في قطر ولبنان وتركيا في إشارة لسعيه لاغتيال قادة الحركة الفلسطينية المسئولة عن هجوم السابع من أكتوبر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى