قالت أستراليا، اليوم الثلاثاء، إنها تخطط لطرح تشريع هذا العام لمنع الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى المخاطر التي قد تشكلها على الصحة البدنية والعقلية.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن حكومته من يسار الوسط ستبدأ تجربة التحقق من الأعمار خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف ألبانيز لشبكة أي بي سي نيوز الوطنية: “أريد أن أرى الأطفال يتخلون عن أجهزتهم ويذهبون إلى ملاعب كرة القدم وحمامات السباحة وملاعب التنس. نريد أن يخوضوا تجارب حقيقية مع أشخاص حقيقيين لأننا نعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب ضررًا اجتماعيًا” ولم يحدد الوزير حدود السن للحظر، لكنه قال إنه “ينظر إلى النطاق بين 14 و16 عاما”.
وقال ألبانيز إنه يشعر بالقلق إزاء تأثيرات التنمر الإلكتروني على الصحة العقلية للأطفال والتعرض السهل لمحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضرهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طلبت هيئة تنظيم السلامة الإلكترونية في أستراليا في يوليو/تموز من شركات الإنترنت التوصل إلى قانون قابل للتنفيذ يوضح بالتفصيل كيفية منع الأطفال من مشاهدة المواد الإباحية وغيرها من المواد غير المناسبة، أو مواجهة قانون مفروض على الصناعة.
تحاول العديد من البلدان تقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القاصرين، لكن التحديات القانونية والتكنولوجيا، مثل الشبكات الخاصة الافتراضية التي تخفي المواقع، أعاقت جهود الحكومات.
وقال ألبانيز “إنها قضية عالمية تحاول الحكومات في مختلف أنحاء العالم التعامل معها… ونحن نعلم أن الأمر ليس بسيطا وليس سهلا، وإلا لكانت الحكومات قد استجابت قبل ذلك”..