أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” التعاملات مرتفعاً 2.4% ليسجل 10964 نقطة، محققاً بذلك أكبر مكاسب يومية منذ 10 أبريل بفضل صعود سهم “مصرف الراجحي” بنسبة 2.8% و”أكوا باور” بنسبة 3.5%. في حين تراجع سهم “أرامكو”، الأكبر وزناً في المؤشر، بنسبة 1.6%، في انعكاسٍ لتراجع أسعار النفط.
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 3.8%، كما ارتفع سعر صرف الجنيه 1%، وذلك بعدما تراجعه على نحو متواصل منذ بدء الحرب، وكانت الأسهم المصرية من بين الأكثر تأثراً بالصراع مقارنةً بأسواق المنطقة الأخرى.
في الإمارات، أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً 3.4%، في أقوى مكاسب يومية له منذ 16 ديسمبر 2024، مع صعود سهم “إعمار العقارية” بنسبة 5%. كما صعد مؤشر “فوتسي أبوظبي العام” بنسبة 2.5% مسجلاً أكبر مكاسبه اليومية منذ أكتوبر 2022، مع قفزة بنسبة 7% لسهم “بنك أبوظبي الأول”.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.9% بنهاية التعاملات. في حين أنهى مؤشر السوق الأول بالكويت التعاملات بمكاسب 2.4%.
عودة الزخم إلى الأسواق
ماري سالم، المحللة المالية في “الشرق”، توقعت أن يعيد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الزخم إلى الأسواق، مرجّحة عودة النشاط إلى المستويات التي كانت سائدة قبل اندلاع الحرب.
وفي إسرائيل، سجّلت الأسهم والعملة والسندات الإسرائيلية بعضاً من أكبر المكاسب في أسواق الدول الناشئة، بعد أن أكدت تل أبيب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إيران، حسب “بلومبرغ”. وارتفع مؤشر “تي إيه-35” القياسي للأسهم بنسبة 1.7%، ويتجه لتسجيل مكاسب للشهر الثالث على التوالي. كما صعد الشيكل بنسبة 1.8% أمام الدولار، مسجّلاً أقوى مستوى له منذ يناير 2023 قبل أن يقلص مكاسبه.
كما أن سندات حكومة الكيان الإسرائيلية المقوّمة بالدولار كانت من بين الأعلى أداءً على مؤشر بلومبرغ للعائد الإجمالي لسندات الأسواق الناشئة السيادية. وارتفع سعر السند المستحق السداد في مارس 2054 بمقدار سنت واحد لكل دولار من قيمته الاسمية، ليسجل أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل.