أخبار

أطباء بلا حدود: القتل يفتك بالفلسطينيين وحرب التجويع مستمرة

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي فيما تكثف القوات الصهيونية هجماتها في كل أنحاء غزة.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن غياب المساءلة أمر صادم حيث يزهق المزيد من الأرواح كل يوم.

واشارت إلي أنه منذ 2 مارس لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الصهيونية.

ولفتت إلي معاناتها من نقص حاد في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتنا الطبية.

من جانبه قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أن الخطة الأميركية الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم

– وكشف في تصريحات له عن أن  الخطة بديرها  عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.

– وشدد علي أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.

– واردف عبده هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.

– ولفتت إلي أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم، وهم أثبتوا على مدار التاريخ تميزهم وقدرتهم على صناعة الحياة وخدمة البشرية جمعاء.

– وخلص رئيس  المرصد الأورومتوسطي إلي أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى