أفغانستان ترد على الاتهامات المتكررة من قبل باكستان
ألقت السلطات الباكستانية مرة أخرى باللوم على الأفغان بدلاً من تعزيز أمن بلدهم بعد الأحداث الأمنية المحزنة الأخيرة في باكستان.
وترفض حكومة طالبان الاتهامات المزعومة رفضا تاما.
وردت الحكومة الأفغانية في بيان رسمي: إن أفغانستان دولة خرجت حديثا من حروب طويلة ولا تريد انعدام الأمن في أي دولة أخرى، وخاصة دول الجوار.
وأكدت على أن مرة أخرى موقفها الرئيسي المتمثل في عدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان ضد أمن أي دولة أخرى ، لكن هذا لا يعني أن أفغانستان مسؤولة عن الفشل الأمني لأي دولة في المنطقة.
وأضاف البيان إن كانت منطقتنا ضحية للغزو الأجنبي بقيادة أمريكا والسياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة في العشرين سنة الماضية، وما زالت آثارها محسوسة.
وتؤكد إمارة أفغانستان مرة أخرى بشكل قاطع بأننا لا نؤيد أي هجوم في باكستان ولا نسمح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان ضد باكستان ، لكن منع الهجمات والسيطرة عليها داخل أراضي باكستان ليست من مسؤوليتنا ،بل هو مسؤولية أجهزة الأمن والاستخبارات في ذلك البلد ، والتي ينفقون من أجلها جزءًا كبيرًا من ميزانية بلدهم ، كما يجب على الإدارات الأمنية الباكستانية أن تقوم بعملها بشكل صحيح وألا تلوم أفغانستان لتغيير عقلية شعبها والمجتمع الدولي.
خلال العامين الماضيين، منذ تشكيل حكومة مستقلة ومسؤولة في أفغانستان، تحسن الوضع الأمني في أفغانستان والمنطقة بشكل ملحوظ، وحقيقة الأمر أن الحوادث الأمنية قد زادت فقط في باكستان، وباكستان بحاجة إلى إيجاد حل لذلك في بلدها.
وكالات || ترجمة