أفاد مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في بيان له أنه تم استثمار 415 مليار أفغاني في استكشاف واستخراج ومعالجة 21 منجمًا رئيسيًا في أفغانستان.
وتشمل هذه المناجم الذهب والحديد والياقوت والكروميت والأسمنت والفحم والرصاص والزنك، وتقع معظمها في محافظات غور وهرات وكابول وتخار وبغلان وبروان وقندهار.
وأكد مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن الإمارة الإسلامية تعطي الأولوية للاستثمارات الموحدة في التعدين.
وقال حمد الله فيرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية: “منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان العمل على استكشاف واستخراج ومعالجة 21 منجمًا مستمرًا بتكلفة تبلغ حوالي 415 مليار أفغاني، تقع هذه المناجم في محافظات هرات وغور وقندهار وتخار وبغلان وكابول وبروان. وتشمل المناجم الذهب والكروميت والفحم والرصاص والزنك والإسمنت والياقوت”.
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء أن الاستخدام السليم لمناجم أفغانستان أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي والتنمية في البلاد، فضلاً عن توفير فرص العمل لمواطنيها، ويؤكدون على الحاجة إلى توفير المزيد من المرافق للمستثمرين.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أنه بناءً على التقييمات الأولية، تمتلك أفغانستان احتياطيات طبيعية تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار.
كما تم الانتهاء من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لعدة مناجم رئيسية أخرى، ويجري العمل على تخصيص هذه المناجم للمتقدمين.
