رفض الحكومة الأفغانية لإجراءات الترحيل
نددت الحكومة الأفغانية بالخطوات التي اتخذتها باكستان لترحيل اللاجئين الأفغان بالقوة، واعتبرت هذه الإجراءات “مناهضة للإسلام” ومتعارضة مع القوانين الدولية. وقال رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخند في تصريحات له إن تلك السياسات تخالف الأعراف الإسلامية والقوانين الإنسانية التي تحمي حقوق اللاجئين.
دعوة لتعزيز العلاقات بين الشعبين
في تصريحات أدلى بها أثناء جلسة خاصة لمجلس الوزراء، شدد آخند على أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية والدينية بين أفغانستان وباكستان. كما دعا الشعب الباكستاني والأحزاب السياسية والشخصيات المؤثرة إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم في الحفاظ على العلاقات الطيبة بين البلدين، مؤكدًا أن التعامل مع اللاجئين بهذا الشكل غير اللائق يضر بمصلحة كلا الشعبين.
التوترات بين أفغانستان وباكستان بشأن اللاجئين
تتصاعد التوترات بين البلدين على خلفية الإجراءات الباكستانية المتعلقة باللاجئين الأفغان الذين يعيشون في باكستان منذ سنوات. حيث بدأت السلطات الباكستانية في تنفيذ حملات واسعة لترحيل اللاجئين، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
إجراءات الحكومة الأفغانية لدعم العائدين
وجه مجلس الوزراء الأفغاني “الهيئة العليا لشؤون اللاجئين الأفغان” باتخاذ تدابير عاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية للعائدين من باكستان. تشمل هذه المساعدات تأمين السكن المؤقت والخدمات الأساسية بالإضافة إلى توفير الدعم المادي لمساعدة العائدين في العودة إلى مناطق إقامتهم الدائمة.
الحاجة إلى حلول مستدامة
على الرغم من جهود الحكومة الأفغانية في التعامل مع الأزمة، يبقى من الضروري إيجاد حلول مستدامة تراعي حقوق اللاجئين وتلتزم بالقوانين الدولية.
