أفغانستان خفض ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية سيؤثر سلبًا على الاقتصاد

أعلنت وزارة الاقتصاد أن خفض ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنسبة 83% سيؤثر سلبًا على برامج المساعدات المقدمة للمحتاجين حول العالم.
أكد عبد الرحمن حبيب، المتحدث باسم الوزارة، على ضرورة عدم استغلال البرامج الإنسانية وجهود الإغاثة سياسيًا.
وأضاف المتحدث قائلاً: “الغرض من المساعدات الإنسانية هو دعم الأفراد في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية أو من يعانون من ضائقة اقتصادية، ووفقًا للقوانين الإنسانية، يُعدّ الحياد واحترام كرامة الإنسان مبدأين أساسيين في جهود هذه المساعدات، لذلك، ينبغي على المنظمات والدول عدم استخدامها كأداة لتحقيق أهداف سياسية”.
مؤخرًا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، رسميًا عن خفض تمويل برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنسبة 83%، وذلك بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
كما صرّح روبيو بأن خفض تمويل برامج الوكالة بنسبة 83%، والتي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، لا يتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية، وقد يُلحق الضرر بالبلاد في بعض الحالات.
وأكد روبيو أن البرامج المتبقية ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية.
في غضون ذلك، أعرب بعض سكان كابول عن قلقهم إزاء نقص الوظائف وتزايد الفقر، وحثّوا المسؤولين على اتخاذ خطوات نحو خلق فرص عمل.
قال محمد قاسم، أحد سكان كابول: “نحن فقراء وعاجزون، ولا يوجد عمل. نطلب من الناس مساعدتنا”.
وقالت ظريفة، وهي أيضًا من سكان كابول: “أطلب من الحكومة ومنظمات الإغاثة مساعدتي. في كثير من الأحيان، أضطر إلى إيواء أيتاماي جائعين”.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمات مختلفة في أفغانستان التعبير عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفقر وتغير المناخ.
على مدى 63 عامًا، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدات إنسانية وتنموية لمختلف البلدان، ولعبت دورًا بناءً في العديد من المشاريع الدولية حول العالم.