سافر بعض أعضاء مجلس وزراء الإمارة الإسلامية واللجنة السياسية إلى قندهار لمناقشة قضايا مختلفة مع زعيم الإمارة الإسلامية الشيخ هبة الله أخوندزاده.
صرح المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد أن زعيم الإمارة الإسلامية أجرى مناقشات مع أعضاء اللجنة السياسية، بما في ذلك مولوي عبد الكبير، النائب السياسي لرئيس الوزراء، بشأن مسائل تتعلق بالحكم.
وقال ذبيح الله مجاهد سيتم دعوة كبار المسؤولين أحيانًا إلى قندهار لإجراء مشاورات وإجراءات معينة، تم استدعاء مولوي عبد الكبير المحترم والعديد من الوزراء لمتابعة بعض الأمور، وسيتلقون التوجيهات اللازمة”.
في 15 يوليو، التقى زعيم الإمارة الإسلامية أيضًا في قندهار بوزيري الدفاع والداخلية بالوكالة والمدير العام للمخابرات، وزودهم بالتعليمات لضمان أمن أفضل.
علق سليم بيغير، الخبير في الشؤون السياسية، على اجتماع الزعيم مع أعضاء مجلس الوزراء: “كلما تواصل زعيم الإمارة الإسلامية مع الحكومة المؤقتة، وناقش القضايا الحرجة والأساسية، واتخذ القرارات بشأنها، كان ذلك أفضل لشعب أفغانستان – وخاصة فيما يتعلق بالمدارس والجامعات وتوظيف النساء”.
قبل أيام قليلة، نصح الشيخ هبة الله أخوندزاده، زعيم الإمارة الإسلامية، خلال زيارة إلى منطقة سبين بولداك في قندهار، المسؤولين العسكريين والمدنيين في المنطقة بتجنب الانقسامات والبقاء منتبهين لمسؤولياتهم. كما حث زعيم الإمارة الإسلامية العلماء الدينيين على التعاون مع الإدارات ذات الصلة في تطبيق لوائح وزارة الرذيلة والفضيلة.
