قال الشيخ هبة الله أخوندزاده، زعيم الإمارة الإسلامية، في رسالة عيد الأضحي أن الحكومة المؤقتة تسعى إلى إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع جميع البلدان في إطار الشريعة الإسلامية.
حث زعيم الإمارة الإسلامية جميع المواطنين على “حماية وخدمة” النظام الإسلامي.
في جزء من رسالته، ذكر أنه منذ تولي الإمارة الإسلامية السلطة، تم ضمان أمن وحقوق جميع المواطنين الأفغان، ويتم تطبيق الشريعة الإسلامية، وأراضي البلاد آمنة.
ورغم أن الشيخ هبة الله أخوندزاده لم يذكر إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات، إلا أنه أضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوسيع المدارس الدينية.
وقد دعا هذا الخطاب، الذي نشره ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، الناس إلى الامتنان للأمن ونظام الشريعة في أفغانستان.
وأكد زعيم الإمارة الإسلامية: “لقد تعززت الأخوة والوحدة الإسلامية في بلادنا، وتم الحفاظ على الأصول العامة مثل المناجم والأراضي والغابات وغيرها من الممتلكات باعتبارها ثروة عامة”.
وفي جزء من رسالته، ذكر أن الوحدة في أفغانستان مضمونة، كما دعا الناس إلى الوقوف معًا في تضامن.
وقال زعيم الإمارة الإسلامية: “فلنقف معًا بوحدة وإخلاص لحماية هذه الإنجازات، ونقف إلى جانب بعضنا البعض كإخوة، ونفضح مؤامرات العدو، ونقدر الأمن والازدهار والتنمية ونظام الشريعة الحاكم، ونعمل على تعزيزه وترسيخه”.
وتطرق أيضاً إلى قضية غزة ودعا الدول الأخرى إلى القيام بمسؤولياتها لمنع هذه الجريمة الكبرى.
