التقى عدد من شيوخ القبائل وعلماء الدين من مختلف أنحاء البلاد مع نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية وناقشوا تنفيذ مشاريع اقتصادية كبيرة وخلق فرص عمل للمواطنين.
قال حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، إن شيوخ القبائل أعربوا خلال هذا الاجتماع عن دعمهم للحكومة المؤقتة وتعهدوا بالتعاون في مختلف القطاعات.
ذكر مولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، في هذا الاجتماع أن الاستقرار والأمن الكاملين موجودان حاليًا في البلاد، مما يوفر الأساس لتنفيذ مشاريع مختلفة. وأضاف أن الإمارة الإسلامية تسعى جاهدة للاستفادة من الموارد المتاحة من أجل تقدم أفغانستان.
من ناحية أخرى، قال بعض العلماء وشيوخ الشيعة، في لقاء مع عبد السلام حنفي، نائب رئيس الوزراء الإداري، إنهم مستعدون لأي نوع من التعاون مع الإمارة الإسلامية. كما أشار حنفي في هذا اللقاء إلى أفغانستان باعتبارها وطنًا مشتركًا للجميع وأكد أنه يجب علينا الدفاع عن الحكومة الحالية والبلد من خلال التعاون.
وقال حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية: “صرح نائب رئيس الوزراء الإداري بأن هذا النظام هو نظام مشترك، وأفغانستان هي وطن الجميع. ومن الضروري أن يدعم جميع المواطنين هذا النظام بشكل جماعي ويعملوا معًا من أجل تطويره”.
وفقًا لبعض الخبراء الاقتصاديين، فإن نقص فرص العمل هو سبب أساسي لزيادة الفقر في البلاد، وأن بدء المشاريع الاقتصادية الكبيرة من قبل الإمارة الإسلامية يمكن أن يكون له تأثير على الحد من الفقر.
وقال الخبير الاقتصادي محمد نبي أفغان: “كيف نستغل الموارد التي وهبها الله لنا؟ كيف نستطيع أن نغير وضع جيراننا مقارنة بأنفسنا؟ هذه الخطة تتطلب الخبرة وفهم وضع أفغانستان. وعلى الحاضرين هنا والمتعلمين أن يضعوا خططاً للتغلب على هذا الوضع”.
بعد عودة الإمارة الإسلامية إلى السلطة في أفغانستان، تم تمويل مشاريع اقتصادية مختلفة من الإيرادات المحلية.
