بواسطة عقد عدد من علماء الدين وسكان المحافظات الشمالية والشمالية الشرقية والمسؤولين المحليين اجتماعًا تشاوريًا في مدينة مزار شريف، مركز ولاية بلخ، للاستعداد لشهر محرم.
في هذا الاجتماع، أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على الوحدة والتضامن بين جميع المواطنين والطوائف في البلاد ودعوا السلطات إلى تسهيل إقامة مراسم العزاء في محرم.
وقال سيد حيدر هاشمي، منظم هذا التجمع: “يتعين علينا تحييد دعاية العدو. ويتعين علينا بناء البلاد. ولدينا القوة والخطط اللازمة لازدهار وكرامة وقوة الإسلام وأفغانستان”.
وقال علي مداد فاضل، عالم ديني من بدخشان: “إن مطلب الشعب هو إقامة احتفالاتهم الدينية والروحية في سلام تام”.
وقال رضا علم زاده، رئيس مجلس علماء سربل: “إن تجمع الناس هو في نهاية المطاف حافز وتنسيق بين العلماء المسلمين”.
وأكد المسؤولون المحليون في بلخ على أمن المساجد وأماكن التجمعات الدينية خلال أيام محرم وحثوا الناس على التعاون مع قوات الأمن في هذا الصدد.
وقال عبد الجليل شهيد خيل، رئيس إدارة التعليم في بلخ: “إن هدف الإمارة الإسلامية ليس تقييد الاحتفالات الدينية لأي مجموعة عرقية أو فرض قيود على أي طائفة؛ هدفهم الوحيد هو حماية جميع إخواننا”.
وقال السيد نور آغا هاشمي رئيس دائرة الشئون الدينية والفضيلة في بلخ “إن الإمارة الإسلامية تستمد قوتها من العلماء، فإذا أظهرت هذه الحكومة الطريق الصحيح للشعب فمتى يتحقق ذلك؟”.
وأعرب المشاركون في هذا الاجتماع عن تقديرهم لجهود الإمارة الإسلامية في تلبية مطالب مواطني البلاد، وخاصة في خلق بيئة آمنة لإقامة البرامج الدينية.
