أعلنت وزارة اللاجئين والعودة أن أكثر من 35 ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد من دول مجاورة في الأسبوع الماضي.
ذكر عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم هذه الوزارة، أن المناقشات جارية حاليًا لحل التحديات التي يواجهها المهاجرون الأفغان في دول أخرى. كما أكد على أن هذه الدول لا ينبغي أن تسيء معاملة المهاجرين الأفغان.
وأضاف المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة، “في الأسبوع الماضي، عاد أكثر من 35 ألف أفغاني إلى البلاد من الدول المجاورة.
وقد تلقى هؤلاء العائدون مساعدات غذائية وغير غذائية عند المعابر الحدودية”.
من ناحية أخرى، أفاد بعض المهاجرين الأفغان المقيمين في إيران وتركيا أن السلطات في هذين البلدين تعاملهم بالعنف.
وفقًا للمهاجرين، استدعى المسؤولون في هذين البلدين بعض المهاجرين الأفغان إلى مراكز معينة لتوزيع بطاقات الإقامة، فقط لاعتقالهم بعد ذلك.
وقال مهدي، أحد المهاجرين في إيران، “لقد تعرضوا للعنف والإذلال والإهانة على أساس جنسيتهم وعرقهم وبلدهم”.
ويؤكد ناشطون في مجال حقوق المهاجرين أن الإمارة الإسلامية يجب أن تحل التحديات التي يواجهها المهاجرون الأفغان من خلال الحوار.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن 355 عائلة عادت إلى البلاد من إيران وباكستان يوم الجمعة 20 سبتمبر.
