أخبار

أفغانستان واليابان تناقشان العلاقات الدبلوماسية والاستثمارات والتعاون

ناقش القائم بأعمال وزير الخارجية، أمير خان متقي، في اجتماع مع تاكايوشي كوروميا، السفير الياباني في كابول، التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين، واستثمارات اليابان في أفغانستان، ومكافحة المخدرات، ومحادثات الدوحة الجارية.

أكد أمير خان متقي على التقدم الدبلوماسي الأخير، مشيرًا إلى أن تفاعل أفغانستان مع الدول الإقليمية والعالمية يسير على مسار إيجابي، وأن الإمارة الإسلامية مستعدة لتطوير العلاقات مع جميع الدول من خلال سياستها المتوازنة.

أعرب تاكايوشي كوروميا، في إشارةٍ إلى مجموعات العمل التابعة لعملية الدوحة، عن أمله في أن يُسفر التعاون المشترك بين أفغانستان والمجتمع الدولي عن نتائج إيجابية، وأشاد بجهود الإمارة الإسلامية في مكافحة زراعة وإنتاج المخدرات.

وقال زكي محمدي، الأستاذ الجامعي: “سياسيًا، يُمكن لليابان على الأقل تذكير المؤتمرات الدولية، كتلك التي تحظى فيها بالشرعية الدولية، بأفغانستان. يُمكن لليابان أن تتحالف مع الصين وروسيا ودول أخرى، ووحدتهم مفيدة”.

وأكد متقي أنه مع التعزيز الحالي للأمن العام، تَوَفَّرت فرص استثمارية في أفغانستان، ويمكن لليابان الاستثمار في مشاريع واسعة النطاق.

واتفق الجانبان على أن الزيارة الأخيرة لوفد رفيع المستوى من الإمارة الإسلامية إلى اليابان كانت خطوةً بناءةً لتطوير العلاقات الثنائية، وقالا إن مثل هذه التفاعلات يجب أن تستمر لتمهيد الطريق أمام تطورات عملية في التعاون الثنائي.

قال المحلل السياسي، فضل الله ممتاز: “ارتكزت سياسة اليابان تجاه أفغانستان على إعادة الإعمار، وتركّزت على الدعم والتعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والاقتصادية، وهو أمرٌ جديرٌ بالثناء”.

وقال عزيز معارج، الدبلوماسي السابق: “لطالما ارتبطت اليابان بعلاقات جيدة ووثيقة مع أفغانستان، ولم تتدخل سلبًا في شؤونها. وإذا ما وُسِّعت العلاقات مع اليابان، لا سيما في مجال الاستثمار، نظرًا لحاجتها إلى المواد الخام والأسواق، وقربها الجغرافي، فلن تكون هناك مشاكل في النقل”.

ورغم توسّع علاقات الإمارة الإسلامية مؤخرًا مع الدول الإقليمية والعالمية، واجتماع مسؤولين من الإمارة الإسلامية أحيانًا بممثلين عن دول مختلفة، إلا أن أي دولة لم تعترف رسميًا بالإمارة الإسلامية حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights