الأمة| قبيل اليوم الأول من وقف إطلاق النار، يستعد بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية لاستقبال أقاربهم الأسرى المفرج عنهم، بعد أن أمضى بعضهم سنوات في السجون الإسرائيلية.
قائمة الأسرى المفرج عنهم
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسماء 95 سجيناً فلسطينياً من المقرر إطلاق سراحهم يوم الأحد.
- خالدة جرار رئيسة منظمة الجبهة الشعبية والعضو السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني،
بشرى الطويل.
أشواق عوّد،
بلقيس دار زهري،
براء فقها،
جهاد جودة،
جمال الأتيمين،
جنين عمرو،
دانية حناتشة، ضحى الوحش،
ديالا عيدة،
دلال خُصيب،
دار سليمان،
دانيا شتية،
هديل حجاز،
ولاء تنجي،
وفاء نمر،
زهرة خدرج،
زينة برابر،
حليمة أبو عمارة،
حنان معلاوني،
بالإضافة إلى: إبراهيم زمر، آدم هدارا، أحمد أبو عليا، أحمد حشان، أحمد نجمة، آيات محفوظ، أيهم جرادات، آية رمضان، إيمان زيد، آلاء أبو رحيمة، آلاء القاضي، آلاء صقر، أليما الحرينات، أمل شجاعية، أسامة عبده عطايا، أسيل عيد، أسيل شحادة، إسراء جنيّمات، إسراء بري، إصرار اللحام، حنين المسعيد، ختام حبايبة، ياسمين أبو سرور، يوسف الهرمي، لانا فولحة، لبنى تلالوة، لطيفة مشعشع، ليث كميل، مهدي أبو حامد، ميسر الفقيه، معاذ الحاج، محمد بشكار، منى أبو حسين، معتز البخاري، مرجانا الحريش، مارغريت الراعي، ندى زغيبي، نهيل مسالمة، نوال عبد فتحة، نفيسة زوربة حامد.
واحتجزت إسرائيل آلاف الفلسطينيين خلال الحرب على غزة وتتهمهم بارتكاب العديد من حالات التعذيب.
وفي قرية كفر نعمة بالضفة الغربية، تأمل عائلة عطايا أن تحتفل بعيد ميلاد ابنها يوم الأحد بالإفراج عنه.
وقال والده ناصر عطايا “سيبلغ 19 عاما وسيبدأ عامه العشرين وسيكون احتفالا بعام جديد من حياته وبإذن الله سيفرج عنه”.
ويوجد ابنه الأسير أسامة ناصر عطايا على القائمة، وقال والده إنه اعتقل بعد اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهمة الإرهاب.
وقد اعتقلت إسرائيل في كثير من الأحيان فلسطينيين بشكل تعسفي ودون محاكمة بتهم مماثلة، ونادرا ما تقدم أدلة.
وتقول مصلحة السجون الإسرائيلية إنها ستتولى نقل السجناء عند إطلاق سراحهم، وليس الصليب الأحمر الدولي، لتجنب “التعبير العلني عن الفرح”.
وتنشر قوائم السجناء أيضا للسماح لأفراد الجمهور بتقديم التماسات إلى المحاكم الإسرائيلية ضد إطلاق سراح سجين معين. وقال متحدث باسم وزارة العدل إن بإمكانهم تقديم الالتماسات حتى يوم الأحد.
وبحسب منظمة بتسيلم الحقوقية، فإن مصلحة السجون الإسرائيلية كانت تحتجز حتى نهاية يونيو 2024، 9440 فلسطينياً رهن الاعتقال أو السجن لأسباب “أمنية”، بما في ذلك 1761 فلسطينياً من قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، كانت تحتجز 1526 فلسطينياً، بينهم 11 فلسطينياً من قطاع غزة، لوجودهم في إسرائيل بشكل غير قانوني.
