بواسطة كشف الأكاديمي المصري واستاذ العلاقات الدولية بالجامعات البريطانية الدكتور مأمون فندي عن أسرار حملة الاستهداف الرسمي لنجل الرئيس المصري المخلوع علاء مبارك من قبل عدد من الشخصيات ورجال الأعمال المحسوبين علي السلطة وكذلك الإعلاميين الموالين للأجهزة الأمنية
وغرد فندي علي منصة “أكس ” قائلا ” التراشق مع علاء مبارك هذه المرة ليس من النوع القديم او المماحكة بل هي ضمن مشروع جاد للاستيلاء على ممتلكات ابناء مبارك وخصوصا تلك التي بالخارج .
ومضي الأكاديمي المصري للقول وقد تم تكليف شركة محاماه ومعها شركة استقصاء لتحديد عقارات وممتلكات اخرى لأبناء مبارك في اوربا ، وتجميد تلك الاموال والأصول ونقلها إلى الدولة حال بيعها.
وأضاف الموضوع محاط بكثير من السرية ولكنه يعمل على قدم وساق في بعض العواصم الاوربيه . ولذلك المناوشات التي تبدو هلس في ظاهرها. طبعا لن يعدم ابناء مبارك الوسائل لحماية ممتلكاتهم وستظهر الأنياب في الايام المقبله وتتوارى جماعات الهلس لتظهر الوجوه الحقيقية خلف هذه الكواليس
فيما رد نشط يطلق عليه راجي عفو رابه علي تغريدة فندى قائلا :ثروة ابناء مبارك الحقيقيه ليست فى اوروبا ولكن فى جزر الكايمن فى حسابات اوف شور ولن يصل اليها احد
وكانت الاعلامية المقربة من السلطة لميس الحديدي قد وجهت انتقادات شرسة لحقبة مبارك فيما اعتبر ردا علي مقارنة علاء مبارك ونجله عمر بين الوضع الحالي وحكم مبارك الأب قائلة: ” أيام مبارك كنا بناكل ونشرب ونتفاخر بمعدلات النمو بس الحكومة كانت بتأجل المشاكل، وتم تمكين الإخوان”.
لميس هاجمت نظام مبارك متهمة إياه بأنه ترك الجماعات الإسلامية ترتع في الأرض.
وأضافت: “نظام مبارك أرسل رسالة للجامعات الإسلامية مفادها: العبوا في كل مكان في البلد، بس بلاش الحكم.
خدوا النقابات، الأندية، ادخلوا المدارس، اعملوا مستوصفات، شكلوا جمعيات أهلية، جمعيات شرعية انتوا نسيتوا يا جماعة؟.\
وتابعت والكلام موجه من مبارك للإخوان :ا دخلوا البرلمان زي ما حصل في 2005 ” 88 عضوا” بس ما لكوش دعوة بيا كان هذا في وقت مبارك انتهى الأمر بأنهم قفزوا على الثورة وسرقوها وحكموا فعلا”.
وتساءلت “الحديدي”: من الذي قوى الإخوان والسلفيين؟.
وكذلك رد عضو البرلمان محمود بدر علي انتقادات حفيد مبارك بالقولموجهة كلامه لعمرعلاء مبارك :مشاكل البلاد من أيام جدك وانت لسه قالع البامبرز والفساد من ايام مبارك فيما رد عليه : بالقول علي أخر الزمن محمود …. بيوجهلي كلام .
