أعلن وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، أن أكثر من 18.5 مليون معتمر من خارج المملكة أدوا مناسك العمرة في عام 2024.
ويعكس هذا الرقم القياسي الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتعزيز خدمات الحج واستيعاب الأعداد المتزايدة من زوار الأماكن المقدسة في الإسلام.
وعزا الوزير الربيعة هذا النجاح إلى التطوير الشامل للبنية التحتية في المملكة، وتبسيط إجراءات التأشيرات، والمنصات الرقمية المتقدمة مثل تطبيق نسك الذي يبسط التسجيل ويقدم إرشادات في الوقت الفعلي للحجاج.
شهد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة توسعات كبيرة لاستيعاب المزيد من المصلين. وضمنت الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمراقبة في الوقت الفعلي سهولة الحركة بين الأماكن المقدسة. وتم تنفيذ بروتوكولات صحية صارمة، بما في ذلك التطعيمات الإلزامية والفرق الطبية في الموقع، لحماية الحجاج.
وإلى جانب الأعداد الكبيرة من الحجاج، أكد الربيعة أن عدد الحجاج الذين أدوا صلاة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة تجاوز 13 مليون حاج، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتحسن أنظمة الحجز وتحسين جودة الخدمة.
كما استعرض المؤتمر مبادرات جديدة تهدف إلى تحسين خدمات الحجاج، بما في ذلك إطلاق تاكسي مكة ، وهي خدمة نقل مصممة لتسهيل الوصول إلى جميع أنحاء مكة المكرمة.
وبفضل هذه التطورات، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لملايين المسلمين الذين يسعون إلى تحقيق الرضا الروحي من خلال الحج والعمرة.
