ضغوط مكثفة يمارسها الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي بزعامة بيرني ساندرز علي الرئيس الأمريكي جو بايدن لوضع شروط وقيود لمساعدة إسرائيل تغل يد الدولة العربية عن توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتحول دون مقتل مزيد من المدنيين الفلسطينيين
وقال موقع “أكسيوس الإخباري ” الأمريكي إن شبح الغزو الإسرائيلي لرفح أثار جدلا متجددا بين الديمقراطيين في واشنطن حول ما إذا كان ينبغي ربط المساعدات المقدمة إلى البلاد بظروف حقوق الإنسان.
وافاد تقرير للموقع ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية : أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلاف متزايد حول العملية، التي يخشى المسئولون والمشرعون الأمريكيون أن تكون كارثة في مجال حقوق الإنسان في حين صاغ نتنياهو ذلك على أنه حتمي للأمن الإسرائيلي، على الرغم من احتماء أكثر من مليون مدني فلسطيني في رفح
مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة بيرني ساندرزوجهوا رسالة إلى بايدن يدعوه إلى اشتراط ربط المساعدات العسكرية لإسرائيل بتسهيل المساعدات الإنسانية إلى غزة مؤكدين أن الفشل في توسيع وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبشكل كبير وتسهيل تسليمها بشكل آمن في جميع أنحاء غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتأتي الرسالة في أعقاب دعوة من مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأسبوع الماضي إلى بايدن للنظر في تعليق المساعدات إذا غزت إسرائيل رفح.
تركز كلتا الرسالتين على مذكرة الأمن القومي التي وقعها بايدن الشهر الماضي والتي تتطلب من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية والسماح بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار بايدن في الأيام الأخيرة إلى انقطاعه عن استراتيجية حرب نتنياهو حتى رعم تأكيده علي دعمه لإسرائيل في معركتها ضد حماس.
ستدفع عملية رفح – التي أفاد باراك رافيد من أكسيوس أنها يمكن أن تتم في أقرب وقت في أبريل – البيت الأبيض إلى النظر في وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، وفقا لبوليتيكو.
أوضح بعض الديمقراطيين المعتدلين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب لأكسيوس أنهم سيعارضون المساعدات المشروطة تحت أي ظرف من الظروف.
قال النائب ديبي واسرمان شولتز لأكسيوس: “نحن لا نشترط المعونة الآن، ولا ينبغي لنا أن نشترط المعونة أنا لست مع تقييد المساعدات. “.
قالت النائبة كاثي مانينج إنه “من المهم للغاية أن تتأكد إسرائيل من أن حماس لا تستطيع العودة” وأن الولايات المتحدة يجب أن “تستمر في الوقوف جنبا إلى جنب مع حليفنا الديمقراطي
قال النائب توم سوزي: لن أويد ذلك وشاطره القول زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب ستيني هوير لا ينبغي القيام بذلك
واشار الموقع الإخباري الأمريكي :حتى مجرد فكرة الظروف الضيقة – مثل النص على أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح – قوبلت برد قوي.
وقال النائب موسكوفيتز: إذا كنت ستأخذ أسلحة أكثر ذكاء ثم ستتركها أسلحة أقدم وأكثر وهمية، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من الخسائر في الأرواح الفلسطينية البريئة
قالت واسرمان شولتز إنها “واثقة من أن الرئيس ليس لديه خطط أو نوايا” و”تأكد من أن غالبية الكونغرس” ستعارض القيام بذلك.
أخبر العديد من التقدميين أكسيوس أن نوعا من الشروط سيكون ضروريا لهم لتقديم الدعم لحزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل
