بواسطة مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب وجهوا تحذيرا للرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الغزو الإسرائيلي لرفح يمكن أن ينتهك مطلبه باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية وفقا للقانون الدولي.
واعتبر موقع “أكسيوس ” الإخباري الأمريكي في تقرير ترجمه موقع جريدة الأمة الإليكترونية ” أن هذا الموقف إنه يضع ضغطا جديدا على إدارة بايدن للنظر في تعليق المساعدات لإسرائيل إذا مضت البلاد قدما في العملية.
وفي هذا السياق استشهد أكثر من ثلاثة عشر من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب، في رسالة إلى بايدن، بمذكرة وقعها الشهر الماضي تطلب من أي متلقي للمساعدات الأمريكية تقديم “تأكيدات مكتوبة وموثوقة” بأنها ستمتثل للقانون الدولي مجادلين بأن غزو رفح “من المرجح أن يتعارض” مع المذكرة، مشيرين إلى “عدم وجود خطة ذات مصداقية” لحماية المدنيين..
من جانبهم حث المشرعون بايدن على “استخدام كل أداة تحت تصرفه لضمان مساءلة جميع المستفيدين من المساعدات الأمريكية عن الالتزامات المطلوبة” بموجب المذكرة.
تضم قائمة الموقعين على الرسالة، عدد من النواب علي رأسهم السيناتور خواكين عن ولاية تكساس و وجان شاكوفسكي وجيمي راسكين وكلهم مقربون من الرئيس الأمريكي جو بايدن
أيأتي هذا في الوقت الذي أعرب اعرب فيه نواب ديمقراطيون ومسئولون بإدارة بايدن عن مخاوفهم من أن غزو المدينة، التي تضم أكثر من مليون فلسطيني، يمكن أن يؤدي إلى كارثة في مجال حقوق الإنسان.
وكذلك أعرب بايدن عن معارضته لعملية رفح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون خطة لضمان سلامة المدنيين مشيرا إلي المفاوضات من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس جارية، حيث قال نتنياهو الأسبوع الماضي إن الاتفاق سيؤخر – ولكن لن يلغي – خطط عملية رفح.
وتعكس الرسالة القلق المتزايد بين الديمقراطيين تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، التي شهدت مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين حيث واجه الديمقراطيون أيضا رد فعل عنيف من الناخبين العرب الأمريكيين والشباب لدعمهم المستمر لإسرائيل في حربها مع حماس.
وفي نفس السياق ثمن بعض النواب الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل خطوات بايدن لزيادة المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، بما في ذلك من خلال الإسقاط الجوي.
وخلص عدد من النواب الديمقراطيين إذا لم يتم انتزاع تأكيد من الإدارة بالتزام إسرائيل بالمعايير الدولية ووحماية المدنيين ، فسيتم تعليق عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل
