أكسيوس : هذه احتمالات فرض ترامب صفقة تبادل الأسري بين حماس وتل أبيب
تعوّل عائلات الأسرى ومسؤولون إسرائيليون مستعدون لإبرام صفقات على الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتحقيق ما فشل فيه الرئيس بايدن حتى الآن: إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس وفقا لتقرير لموقع “أكسيوس الإخباري .
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية :قبل أقل من شهرين على تولي ترامب منصبه، يبدو أن صفقة لإطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار غير مرجحة في الوقت الراهن.
من المتوقع أن يرث ترامب هذه الأزمة مع مسئولية تحرير سبعة أميركيين تحتجزهم حماس، يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.
صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية المقبلة للبيت الأبيض، بأن ترامب سيعيد فرض عقوبات صارمة على إيران، ويحارب الإرهاب، ويدعم إسرائيل.
وعندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته بالفوز، أكد له أن إطلاق سراح 101 أسير “قضية ملحة”.
قال ترامب في الاتصال إن معظم الأسرى “ربما ماتوا”. وردّ هرتسوغ بأن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم على الأقل لا يزالون على قيد الحياة.
خلال اجتماع مع بايدن في 11 نوفمبر، طلب هرتسوج منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية قبل أن يتولى الأخير منصبه في 20 يناير.
بعد ذلك بيومين، استضاف بايدن ترامب في البيت الأبيض وناقش الأسرى معه، حيث اقترح العمل معًا للتوصل إلى صفقة.:
أشار والدا أحد الأسرى الأميركيين إلى إمكانية أن يكون لترامب “لحظة ريجان” الخاصة به، في إشارة إلى إطلاق 52 أميركيًا كانوا محتجزين في إيران يوم تنصيب ريجان عام 1981.
ويشار هنا إلي أن المفاوضات بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار متعثرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
رفض نتنياهو إنهاء الحرب مقابل صفقة للأسرى، مؤكدًا أن ذلك سيمنح حماس فرصة للبقاء وسيشير إلى هزيمة إسرائيل.
وفي هذا السياق يعتقد بعض المسئولين الإسرائيليين أن ترامب، الذي صرح برغبته في إنهاء الحرب بسرعة، سيكون لديه نفوذ وتأثير أكبر على نتنياهو مقارنة ببايدن.
فيما دعا مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ترامب إلى اتخاذ خطوات فورية لتحقيق صفقة، مؤكدًا على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى كشرط غير قابل للتفاوض لوقف إطلاق النار.