الأمة/ احتفلت ألمانيا بالذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط جدار برلين، بعرض صور ولوحات فنية على طول أربعة كيلومترات من موقع الجدار السابق.لإحياء ذكرى انتهاء حقبة الانقسام بين الشرق والغرب، وتجسيدًا لرسائل “الحرية” و”الوحدة”.
الجدار الذي أُقيم في 1961 كان يفصل بين الألمانيتين، هذا الجدار الذي كان رمزا لتمزق الأسرة الألمانية، إلا أنه انهار بعد ثلاثين عام، لتدق ساعة الوحدة الألمانية،في عام 1989 .
وقد جاء سقوط الجدار بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989 إثر تصريحات مفاجئة من المسؤول الشيوعي غونتر شابوفسكي، ليعلن عن فتح الحدود بين الألمانيتين، مما أشعل موجة فرح واحتفالات عمّت البلاد.
وكان الإعلان عن سقوط برلين زلزالا سياسيا عظيما هز ألمانيا والاتحاد السوفيتي وغيّر موازين العلاقات الدولية في العالم بأسره، فكانت الفرصة التي انتظرها عشرات الآلاف للتدفق إلى ألمانيا الغربية عبر بوابة برندبورغ الشهيرة.
فيما حمل مئات آخرون المعاول لهدم أجزاء من الجدار الذي كان رمزا لسجن كبير حرمهم من الحرية،ولكن عملية هدم الجدار لم تبدأ إلا في 13 يونيو/حزيران 1990. واستغرقت سنتين لإزالة كل التحصينات الحدودية القريبة مما ظل يوصف “بجدار العار”.