تخطط برلين لتـسليم طائرات الاستطلاع الجوي دون طيار Luna NG إلى أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام، وفقًا لتقارير من وسائل الإعلام الألمانية.
وذكرت صحيفة بيلد أم سونتاج يوم الـسبت أن شركة الدفاع الألمانية راينميتال ستسلم الإمدادات بموجب عقد حكومي.
تتكون “حزمة الطائرات بدون طيار” من محطات تحكم أرضية مزودة بعدة طائرات بدون طيار وأنظمة إطلاق منجنيق وشاحنات عسكرية.
Luna NG، التي تدل على “الجيل الجديد”، تشكل جهازًا عسكريًا متقدمًا لا يتمتع بقدرات استطلاع فحسب، بل مزود أيضًا بشبكة LTE واعتراض الاتصالات أو ازدحامها.
يمكن للطائرة بدون طيار أن تطير على ارتفاع يصل إلى 5000 متر ولديها نطاق استطلاع يصل إلى عدة مئات من الكيلومترات. وقالت الوكالة الإخبارية إنه على الرغم من أن الإصدارات المستقبلية من الطائرة بدون طيار قد تستوعب أسلحة، فإن الوحدات القادمة المخصصة لأوكرانيا ستفتقر إلى هذه الميزة.
أفاد موقع Rheinmetall Group على الإنترنت أن Luna NG فائقة الخفة توفر وقت طيران لأكثر من 12 ساعة ونطاق نقل بيانات يزيد عن 100 كم. توفر الطائرة بدون طيار تغطية مكانية لأكثر من 30000 كيلومتر مربع.
جاء التطور الأخير بعد أقل من أسبوع من إعلان شركة الأسلحة أنه سيتم تجديد ثلاثين دبابة قتال Leopard I مستعملة من قبل الشركة بناءً على أوامر من الحكومة الألمانية وتصديرها إلى أوكرانيا.
منذ بداية الحرب في شباط (فبراير) الماضي، فرضت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، عقوبات على روسيا بينما كانت تضخ عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة المتطورة في أوكرانيا – وهي خطوات تقول موسكو إنها لن تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع وإطالة أمده. الأعمال العدائية.
شمل هذا الدعم في البداية ذخائر المدفعية الخفيفة والتدريب في عام 2022، ثم توسع لاحقًا ليشمل أسلحة أثقل مثل الدبابات طوال العام نفسه وحتى عام 2023.
شهدت الأشهر الأخيرة دعوة أوكرانيا لتوفير الطائرات المقاتلة. ومع ذلك، حذرت روسيا مرارًا وتكرارًا من إرسال شحنات أسلحة إضافية إلى كييف، قائلة إن مثل هذه الأعمال يمكن اعتبارها أهدافًا عسكرية مبررة.