إلغاء التصاريح وتضييق الخناق على الشركاء الأجانب
أفادت مصادر مطلعة بأن الإدارة الأمريكية قررت إلغاء التصاريح الممنوحة لشركات أجنبية تتيح لها تصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته، في خطوة تهدف إلى تشديد العقوبات على فنزويلا.
التراخيص الاستثنائية خلال إدارة بايدن
في السنوات الأخيرة، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تراخيص خاصة لشركات مثل ريبسول الإسبانية، إيني الإيطالية، موريل آند بروم الفرنسية، وريلاينس إندستريز الهندية، مما سمح لها بالحصول على النفط الفنزويلي رغم العقوبات.
تأثير العقوبات الجديدة على سوق النفط
وبحسب مصادر في قطاع النفط، فإن معظم الشركات أوقفت بالفعل وارداتها من النفط الفنزويلي، خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية ثانوية الأسبوع الماضي على مشتري النفط والغاز من فنزويلا.
انخفاض متوقع في الصادرات الفنزويلية
من المتوقع أن يؤدي إلغاء التراخيص إلى تراجع الصادرات النفطية الفنزويلية خلال الأشهر المقبلة، خاصة بعد أن بدأت بالفعل في التراجع منذ مارس.
تكرار سيناريو 2020 وتأثيره على قطاع النفط الفنزويلي
يذكر أن إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب عام 2020 أدت إلى انخفاض إنتاج النفط الفنزويلي، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA) إلى الاعتماد على وسطاء لإيصال شحناتها إلى الصين، فضلًا عن توقيع اتفاقيات مع إيران لضمان تصدير النفط عبر قنوات غير مباشرة.
