دعت الولايات المتحدة الاحتلال الصهيوني إلى السماح للمصلين بالذهاب إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، بينما تدعو حماس الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية إلى السير في المسجد في اليوم الأول من الشهر الكريم.
واقترح الوزير الصهيوني اليميني المتطرف إيتامار بن جفير زيادة القيود على الموقع المقدس للفلسطينيين خلال شهر رمضان. ومثل هذه القيود، إذا تم فرضها، تهدد بإشعال التوترات المتزايدة بالفعل.
يعتبر المسجد الأقصى من أكثر الأماكن احتراما في الإسلام واليهودية. كانت الأراضي المقدسة – المعروفة لدى المسلمين باسم الحرم الشريف وعند اليهود باسم جبل الهيكل – بمثابة نقطة اشتعال للتوترات بين إسرائيل والفلسطينيين لعقود من الزمن.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “نحن نواصل حث إسرائيل على تسهيل الوصول إلى الحرم القدسي للمصلين المسالمين خلال شهر رمضان، بما يتوافق مع الممارسات السابقة، وسيظل هذا هو موقفنا”.
وقال ميلر إن السماح بالوصول إلى المسجد الأقصى “أمر مهم بشكل مباشر لأمن إسرائيل”، مضيفًا أنه “ليس من مصلحة إسرائيل الأمنية تأجيج التوترات في الضفة الغربية أو في المنطقة الأوسع”.
